أمنهام

تركيا تعلن عودة 462 ألف سوري إلى المناطق المحررة شمالي سوريا

منذ عام 2016

أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، عودة 462 ألف سوري منذ عام 2016 من البلاد إلى المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب، في إطار عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الهجرة بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال صويلو إن “عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تمت إعاقة دخولهم أراضي تركيا من الجهة الجنوبية والشرقية منذ عام 2016، بلغ مليونين و327 ألفا”.

وأوضح صويلو أن “تركيا أقدمت على خطوات ملموسة بشأن الهجرة في وقت كان فيه العالم يظل متفرجا على تدفق آلاف المهاجرين من سوريا نتيجة الحرب الداخلية فيها”.

وأضاف أن “462 ألف سوري عادوا إلى المناطق المحررة عبر عملتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون) شمالي سوريا، منذ 2016″، لافتا إلى أن “تركيا ما زالت تشجع العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم”.

وأشار إلى أن “تركيا تواصل مباحثاتها مع إيران من أجل ضبط حركة الهجرة غير النظامية المتدفقة نحو تركيا من الجانب الإيراني”.

ولفت إلى أن “تركيا قامت منذ عام 2016، بإعادة 283 ألفا و790 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم، بينهم 71 ألف أفغاني و40 ألف باكستاني”.

وتستضيف تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري وقد أنفقت أكثر من 40 مليار دولار لتوفير الخدمات الأساسية لهم في قطاعات التعليم والصحة والأمن وغيرها.

وتولي تركيا أزمة المهاجرين وطالبي اللجوء اهتماما متزايدا، وتعمل بشكل مستمر على التخفيف من معاناتهم في ظل رفض الدول الأوروبية لاستقبالهم ما شكل لديها أزمة إنسانية كبيرة وأعباء اقتصادية أثقلت كاهلها.

للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

اقرأ أيضا..

أعرب الاتحاد الأوروبي، في 13 أيلول/سبتمبر 2021، عن رغبته في تعزيز التعاون مع تركيا بموضوع مكافحة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.

جاء ذلك على لسان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، نيكولاس ماير- لاندروت، خلال تصريحات صحفية أدلى بها على هامش تفقده أعمال إنشاء الجدار الحدودي على الحدود التركية الإيرانية.

وقال ماير- لاندروت إن “تركيا والاتحاد الأوروبي، لديهما تاريخ طويل في التعاون بموضوع الهجرة وإدارة الحدود”.

وشدد على أن “الاتحاد الأوروبي يشارك تركيا الرأي في مكافحة الهجرة غير النظامية”.

وأعرب عن رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون مع أنقرة في ما يخص الهجرة وأمن الحدود، ومكافحة تهريب البشر والأسلحة والمخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى