
في حين يتوقع أن يكون اللحم المصنع من الخلايا الجذعية مخبريا، رائجا في المستقبل إلى حد ما، أوضحت رئاسة الشؤون الدينية التركية موقف الشرع من تناوله، وذلك على إثر حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حول حول التحريم أو الحلية.
وأصدر المجلس الأعلى للشؤون الدينية في تركيا، الإثنين، بيانا بعد مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن “اللحوم الاصطناعية مسموح تناولها”، مؤكدا أنه “ليس لدى المجلس الأعلى للشؤون الدينية فتوى تفيد بأن اللحوم الاصطناعية حلال”.
وأكد المجلس أن “المحتوى الذي تمت مشاركته على قنوات التواصل الاجتماعي، والذي يشير إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الدينية يسمح باللحوم الاصطناعية لا أساس له على الإطلاق”.
وتابع البيان “ليس لدى مجلسنا فتوى تفيد بأن اللحوم الاصطناعية حلال”.
وزعمت بعض الروايات على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، أن المجلس الأعلى للشؤون الدينية، التابع لرئاسة الشؤون الدينية، أصدر فتوى تأكد أن “تناول اللحوم الاصطناعية حلال” على حد زعمهم.
ويصنع اللحم المخبري من خلال أخذ خزعة من الحيوان المراد تصنيع اللحم منه، وبعدها تؤخذ الخلايا الجذعية من العينة وتوضع في مفاعل حيوي خاص حيث تُغذى بالجلوكوز والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن، ويسمح هذا المزيج من الخلايا والعناصر الغذائية في ظروف خاصة بتطوير الخلايا الجذعية إلى خلايا عضلية ناضجة تصير في ما بعد اللحم المستزرع.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أوضحت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، في 26 آب/أغسطس 2021، بالأدلة موقف الشرع من تناول بعض المأكولات البحرية الشهيرة، وذلك على إثر حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حول حول التحريم أو الحلية.
وأصدر المجلس الأعلى للشؤون الدينية في تركيا، بيانا بشأن “فتوى تناول المحار” وبعض المأكولات البحرية الأخرى، لافتا إلى أن رأيه الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “ليس فتوى جديدة”.
وأشار البيان إلى أنه “ليس من الحلال أكل حيوانات البحر التي ليست من فئة الأسماك”.
وأضاف أن “الشرع أشار إلى أن ماء البحر طاهر، وما يؤكل منه حلال، إلا أن المذهب الشافعي يرى أن المقصد من ذلك هو الأسماك دون غيرها، وعليه فإن الحيوانات البحرية مثل بلح البحر والحبار وسرطان البحر والكركند والروبيان، والتي لا تصنف على أنها أسماك، ليست حلال”.
وبيّن أن “المذهب الشافعي يرى أن الكائنات البحرية التي لا تعيش إلا في الماء، وإذا ماتت في وقت قصير بعد إخراجها منه فأكلها حلال بصرف النظر عن طريقة موتها”.
وتابع “أما الحيوانات التي تعيش في الماء أصلا ولها القدرة على العيش في البر فهي حلال بشرط أن تذبح وأن يشابه لحمها لحم نظيراتها التي تعيش على الأرض، وفي حال لم يتطابق ذلك فإن أكلها حرام، وعليه، فإن أكل الضفادع وسرطان البحر والسلاحف وثعابين الماء ليس حلالًا”.
وأشار البيان إلى أن الفتوى التي أصدرها المجلس الأعلى للشؤون الدينية على موقعه الرسمي على الإنترنت، “ليست فتوى جديدة”.
وأكد أن “وجهة نظر المجلس الأعلى للشؤون الدينية لدينا فيما يتعلق بالمأكولات البحرية قد شوهها بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتم طرحها على جدول الأعمال كوجهة نظر جديدة”.
ولفت إلى أن “المجلس أجاب على سؤال طرحه مواطنونا عن بعض المنتجات البحرية في السنوات الماضية، مع مراعاة آراء المذاهب ونقل المعلومات الواردة في كتب الفقه الكلاسيكي”.
وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، قد شاركوا منشورات زعموا فيها أن رئاسة الشؤون الدينية التركية أصدرت فتوى جديدة حول تحريم بعض المأكولات البحرية الشهيرة مثل المحار المعروف في تركيا باسم “ميديا”، مدعين أن “القرار مسيس” على حد زعمهم.