دوليهام

أنقرة.. انطلاق الجولة الـ 63 من المحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان

حسب وزارة الخارجية التركية

أعلنت تركيا، الأربعاء، انعقاد الجولة الـ 63 من المحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجه وشرقي المتوسط.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، “عقدت اليوم الجولة 63 من المحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان في أنقرة”.

وفي 16 آذار/مارس 2021، انطلقت في العاصمة اليونانية أثينا، الجولة الـ 62 من المحادثات الاستشارية بين البلدين.

وكانت مدينة إسطنبول وبعد انقطاع استمر أكثر من 5 سنوات، قد استضافت جولة المحادثات الاستكشافية الـ61 بين تركيا واليونان، في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، بهدف تبادل الآراء والتوصل لحل المشكلات العالقة في ملف شرقي المتوسط.

يشار إلى أن أول محادثات استكشافية بين اليونان وتركيا، بدأت في أنقرة عام 2002، وحتى 2016 عقد الطرفان 60 جولة اجتماعات، ثم توقفت بسبب تعنت اليونان في سياساتها عقب تولي تسيبراس رئاسة الوزراء فيها.

وتدعو تركيا إلى إقامة حوار يرتكز على احترام حقوقها وسيادتها بشأن ملف شرقي المتوسط، وتشدد على أن تجاهل اليونان وقبرص الرومية، لحقوق تركيا والقبارصة الأتراك من خلال “الادعاءات المتطرفة”، هو أساس القضية هناك.

للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

اقرأ أيضا..

عبّرت اليونان، عن دور أهمية تركيا في إدارة العديد من الملفات شرقي المتوسط، وفي مقدمها ملف الهجرة، داعية الاتحاد الأوروبي للتعامل معها “بشكل بناء”.

جاء ذلك في تصريحات لرئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس، في “منتدى أثينا للديمقراطية”، في 30 أيلول/سبتمبر 2021.

وقال ميتسوتاكيس “لقد عبرت دائمًا عن دور تركيا المهم في العديد من ملفات المنطقة”.

وأشار إلى أن “دور تركيا في إدارة أزمة الهجرة مهم جدا”، مضيفا “أصر على أن تعمل أوروبا بشكل بناء مع تركيا”.

ولفت ميتسوتاكيس إلى أن “اليونان ستستمر في حماية حدودها من تدفق الهجرة غير النظامية”، مشيرا إلى أن “بعض دول الاتحاد الأوروبي لا تظهر تضامنًا مع اللاجئين”.

وقال ميتسوتاكيس “لقد أوضحت دائمًا الدور المهم الذي تلعبه تركيا في إدارة مشكلة الهجرة، لذلك أصر على أن تعمل أوروبا بشكل بناء مع تركيا”.

وحول صفقة الفرقاطات مع فرنسا، ادعى ميتسوتاكيس أن “الفرقاطات الثلاث الجديدة التي قررت اليونان شراءها من فرنسا ستزيد من قوة الردع للبحرية اليونانية”.

وأشار إلى أنه لا ينوي الدخول في سباق تسلح مع تركيا وأن أثينا تريد حل المشاكل من خلال الحوار.

وكانت قد وقعت اليونان وفرنسا اتفاقية تعاون دفاعي، تنص على أنه في حالة تعرض أحد الطرفين للهجوم، فإن الطرف الآخر سيساعد.

وجاء في البيان الصحفي المشترك الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تم التوقيع على الاتفاقية، أن “اليونان قررت شراء ثلاث فرقاطات من طراز Belharra من فرنسا”.

زر الذهاب إلى الأعلى