زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، قبور 3 من الشخصيات التي تركت أثرا في فكر ووجدان الشعب التركي، وذلك في مقبرة السلطان أيوب في مدينة إسطنبول.
وتوجه أردوغان إلى المقبرة رفقة نائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس بلدية المنطقة، بعد أن أدى صلاة الجمعة في مسجد السلطان أيوب.
وقرأ أردوغان الفاتحة لأرواح الكاتبة التركية الشهيرة التي تعد من أبرز رموز الدفاع عن الحجاب في تركيا، شعلة يوكسل شنلر، والكاتب الصحفي أحمد كيكيج، ورئيس مؤسسة إسطنبول للعلوم والثقافة محمد فيرينجي.
وعقب الدعاء لهم التقى أردوغان بعدد من المواطنين ثم توجه لمتابعة أعماله في قصر وحيد الدين في الطرف الآسيوي من المدينة.
يشار إلى أن الكاتبة والصحفية الراحلة شولي يوكسل شينلر شكلت نموذجاً للمرأة التركية المحجبة، ولقبت بـ “شولي المحجبة”، ولدت في 29 أيار/مايو عام 1938 في مدينة قيصري، وبدأت حياتها المهنية كصحفية في عمر الـ 21 عاماً.
أقيمت ضدها العديد من الدعاوي القضائية بسبب مقالاتها في صحيفة الاستقلال، وتعرضت للإعتقال بسبب خطاب وجهته للرئيس التركي السابق جودت سوناي، وبقيت في السجن لمدة 8 أشهر، ولدى الراحلة العديد من الإسهامات الصحفية والأدبية أبرزها روايتها “شارع السعادة” التي تحولت إلى فيلم سينمائي، ومسلسل تلفزيوني.
اقرأ أيضا..
توفيت في 28 آب/أغسطس 2021، الكاتبة والصحفية التركية شولي يوكسل شينلر، عن عمر يناهز 81 عاماً.
ونعى الأتراك الكاتبة الراحلة، بعبارات الوداع عبر موقع “تويتر”، مستذكرين إسهاماتها الأدبية، ودفاعها عن أفكارها، إعلاءً للقيم التي حملتها طيلة حياتها.
كما نعاها العديد من الشخصيات السياسية في تركيا، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا عبر تغريدة على حسابه في تويتر “تلقيت آسفاً نبأ وفاة الكاتبة شولي يوكسل شينلر، التي كرست حياتها لوعي الشباب”.
المرشح السابق لرئاسة بلدية إسطنبول بن علي يلدرم كتب معزياً بوفاتها “شعرت بحزن شديد لوفاة الصحفية شولي يوكسل شينلر، التي كرست حياتها للقيم المدافعة عنها”.
وكتب مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البروفيسور ياسين أكطاي مودعاً الراحلة “كرست شولي يوكسل شينلر حياتها للدفاع عن الإسلام، والجمهورية التركية المسلمة”.
يشار إلى أن الكاتبة والصحفية الراحلة شولي يوكسل شينلر، تعد من أبرز المدافعات عن حق المرأة التركية في ارتداء الحجاب.
ولدت في 29 أيار/مايو عام 1938 في مدينة قيصري، وبدأت حياتها المهنية كصحفية في عمر الـ 21 عاماً.
أقيمت ضدها العديد من الدعاوي القضائية بسبب مقالاتها في صحيفة الاستقلال، كما تعرضت للاعتقال بتهمة أهانة رئيس الجمهورية، بسبب خطاب وجهته للرئيس التركي السابق جودت سوناي، وبقيت في السجن لمدة 8 أشهر.
شكلت نموذجاً للمرأة التركية المحجبة، حيث لقبت بـ “شولي المحجبة”.
لدى الراحلة العديد من الإسهامات الصحفية والأدبية، من أبرزها روايتها “شارع السعادة” التي تحولت إلى فيلم سينمائي، ومسلسل تلفزيوني.