بالأرقام.. هذا ما قام به الجيش التركي في “نبع السلام” السورية
خلال عامين اثنين
أكدت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن عملية “نبع السلام” التي نفذتها قبل عامين في إطار مكافحة التنيظمات الإرهابية في سوريا “أحيت آمال السلام والطمأنينة هناك”.
وأصدرت الوزارة بيانا بمناسبة الذكرة السنوية الثانية لعملية “نبع السلام”، قالت فيه “نفذت قواتنا المسلحة التركية الباسلة بنجاح قبل عامين، عملية هامة جدا سيكون لها مكان خاص بتاريخنا المجيد”.
وأكدت أن “هذه العملية تعيد إحياء آمال السلام والطمأنينة في سوريا”.
ولفتت إلى أن “العملية بدأت يومها بضربات جوية ضد أهداف الإرهابيين في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 عند الساعة 16:00 (بالتوقيت المحلي)، ثم تبعتها الحملة البرية”.
وأشارت إلى أن هدف العملية “كان تأمين الحدود ومنع إنشاء ممر إرهابي جنوب تركيا، وضمان عودة السوريين إلى منازلهم”.
وشدتت أنه “تم في إطار العملية طرد الإرهابيين من 605 مناطق مأهولة، ثم عودة نحو 200 ألف سوري بطريقة آمنة وطوعية إلى ديارهم، وتحرير وإعادة افتتاح 87 مسجدا و7 كنائس كان الإرهابيون قد حولوها إلى مقرات لهم”.
وتابعت وزارة الدفاع التركية أن “الجنود الأتراك رمموا أيضا 464 مدرسة في المنطقة لخدمة 35 ألف طالب”.
وأضافت أنه “تم أيضا نزع عدد كبير من الألغام والمتفجرات وتدمير تحصينات وأنفاق كان الإرهابيون قد حفروها وبنوها في المنطقة”.
ولفتت إلى “توقيع مذكرات تفاهم مع الولايات المتحدة وروسيا من أجل تطهير المنطقة من الإرهاب”.
وأكدت أن “تركيا تواصل بحزم كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية مثل PKK/PYD وداعش، رغم عدم إيفاء الأطراف الأخرى بالتزاماتها”.
وعلق الجيش التركي العملية في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، على إثر توصل تركيا والولايات المتحدة لاتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر نفسه.