أشاد وزير الثقافة القرغيزي، عزمات كامانكولوف، السبت، بالمستوى الذي حققته تركيا بمجال الإنتاج السينمائي، قائلا إنها أصبحت “مثالا يحتذى به في العالم”.
كلام كامانكولوف جاء في كلمة له خلال افتتاح أسبوع الأفلام التركية الخامس، في العصمة القرغيزية بيشكيك.
وقال كامانكولوف إن “صناعة السينما في قيرغيزستان يجب أن تأخذ الإنتاج السينمائي في تركيا كمثال”.
وفي إشارة إلى أن الأفلام التركية ارتفعت إلى مستوى عالٍ في العالم، قال كامانكولوف “إن الإنتاج السينمائي في تركيا، الذي صنع لنفسه اسمًا في العالم بمسلسلاته التلفزيونية والآن بأفلامه، يجذب انتباه العالم”.
وأضاف أن “التجربة السينمائية التركية فريدة لا سيما فيما يتعلق بموضوعات الأفلام وتجربة الممثلين وإنتاج المخرجين”.
وشهدت السنوات الأخيرة إقبالاً عالمياً متزايداً على المسلسلات التاريخية التركية، ولا سيما فئة الشباب العربي، حيث تهدف تركيا من خلال هذه المسلسلات إلى إحياء شخصيات وقيم وأخلاق تاريخية ومجتمعية، والعمل على تعزيز أواصر الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع التركي والإسلامي.
يشار إلى أن تركيا تحتل المركز الثاني عالميا، بعد الولايات المتحدة، في ترتيب الدول الأكثر تصديرا للمسلسلات، بعد أن وصلت المسلسلات التركية للمشاهدين في 146 دولة حول العالم بأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وإفريقيا، وأمريكا.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أشادت خطبة في 17 أيلول/سبتمبر 2021، في أحد مساجد الكويت بأهمية الدراما والمسلسلات ودورها في التأثير بحياة الناس، مؤكدة أنها “ضرورة شرعية”.
ونوّه الشيخ صلاح المهيني، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد الكويت، إلى أهمية بعض الأعمال التي تجسد شخصيات إسلامية تاريخية ودروها في حياة الشعوب، لافتا إلى أنها “تعد أحد أساليب القوة الناعمة في التأثير”.
وأشار إلى أن “القرآن الكريم كرر ذات المفرادات بما يخص ذكر بعض القصص مثل قصص موسى وآدم عليهم السلام”.
ولفت إلى أنه “عبر التاريخ تطور سرد القصص من الشعر والمسرح إلى السينما والدراما وغيرها، ما جعل أسلوب القصص يحدث أثرا في نفوس الناس”.
ونوّه إلى أن “السينما العالمية شوهت شخصيات إسلامية مثل البحار العثماني خير الدين بربروس، وصدرته على أنه قرصان، في حين أنه ساهم بتعزيز سيطرة الدولة العثمانية على البحر المتوسط، ومنع الأساطيل الأوروبية من غزو العالم العربي والإسلامي”.
وأكد أن “العالم الإسلامي مليء بالنماذج التي تستحق أن يقتدى بها تاريخيا”، موضحا أن “الدراما أصبحت ضرورة شرعية حيث هناك تقصير في هذا المجال”.
وأشاد المهيني بالمسلسلات التاريخية التركية والإسلامية، قائلا “من منا كان سيعرف شخصية عمر المختار، وشخصية أرطغرل الذي أسس ابنه الدولة العثمانية لولا المسلسل الشهير الذي نشر سيرته”.
وشدد على تشجيع التمثيل الهادف لافتا إلى أن “ذلك يعد من القوة الناعمة التي تغير من معتقدات وثقافة وسلوكيات الأفراد من خلال هذه المسلسلات والأفلام”.