العالم التركي أوغور شاهين “رجل العام” في العالم الإسلامي
حسب تقرير أصدره المركز الملكي للبحوث الإستراتيجية (مقره الأردن)
حصل العالم التركي أوغور شاهين على لقب “رجل العام” لقائمة الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا في العالم، وفق كتاب “500 شخصية مسلمة” السنوي، الذي يصدره المركز الملكي للبحوث الإستراتيجية (مقره العاصمة الأردنية عمّان).
وعرّفت نسخة الكتاب في طبعته الثالثة عشر لعام 2022، التي نشرها المركز على موقعه الرسمي، شاهين بأنه “عالم مناعة والرئيس التنفيذي لشركة بيونتك، والتي طورت واحدة من اللقاحات الرئيسية ضد فيروس كورونا”.
وأوضحت المجلة بأن “بيونتك” و”فايزر” وزعتا مليار جرعة على مستوى العالم، مما يجعل ذلك من أكثر عمليات التوسع الطموح في التاريخ الصيدلاني.
وتمكنت شركة “بيونتك” الألمانية، التي أسسها الزوجان شاهين وتوريتشي عام 2008، من تطوير أول لقاح فعال لفيروس كورونا في تشرين الأول/نوفمبر 2020 بالتعاون مع شريكتها الأمريكية “فايزر”.
وكان أردوغان، قد أعلن في 9 تموز/يوليو 2021، أن تركيا ستستضيف العالمين التركيين أوغور شاهين وزوجته أوزلم توريجي اللذين طورا لقاح “فايزر-بيونتيك” ضد فيروس “كورونا” في أقرب وقت.
ومطلع العام الجاري، أعلن أردوغان إجراء تركيا لمباحثات مع الشريك المؤسس لشركة “بيونتك” الألمانية، العالم التركي البروفيسور أوغور شاهين، من أجل إنتاج لقاح مشترك ضد فيروس “كورونا”.
والمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية هو مركز أبحاث مستقل تابع لمعهد آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
للاشتراك بقناة وكالة أنباء تركيا على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائمة الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2021، وفق كتاب “أكثر 500 زعيم مسلم نفوذاً في العالم” السنوي، الذي يصدره المركز الملكي للبحوث الإستراتيجية (مقره العاصمة الأردنية عمّان).
وجاء في الكتاب الذي نشره المركز على موقعه الرسمي أن أردوغان أصبح أول رئيس منتخب من قبل الشعب في تركيا في آب/أغسطس 2014، ثم حصل على ولاية ثانية في انتخابات 2018 بنسبة 52.5% من الأصوات، بنسبة مشاركة وصلت إلى 86%.
ووفق ما جاء في الكتاب “شهدت تركيا خلال عهد أردوغان نموا اقتصاديا غير مسبوق، وإصلاحا دستوريا، وظهرت البلاد كقوة عالمية كبرى”.
وأشار إلى أن “أردوغان احتل المرتبة الأولى في الكتاب، وذلك لدعمه قضايا المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
ولفت إلى أنه تم تضمين كلمات أردوغان في المقالة الافتتاحية للكتاب “نحن أتباع تقليد عميق الجذور يرى الاختلافات الاجتماعية والثقافية والدينية على أنها ثروة عبر التاريخ”.
وحول إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا أشار إلى أنه “في تموز/يوليو 2020، عكس أردوغان قرار أتاتورك وأعاد تصنيف آيا صوفيا كمسجد، وهو قرار احتفل به معظم المسلمين”.
وحول القوة الناعمة لصناعة الأفلام في تركيا، لفت الكتاب إلى أن “صناعة السينما التركية لعب دورًا رئيسيًا بزيادة نفوذ تركيا في العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن “الأعمال الدرامية التركية التاريخية عن السلطان عبد الحميد الثاني وأرطغرل وسليمان القانوني، تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي”.
وفي إصدارات الكتاب للسنوات السابقة، احتل أردوغان المرتبة الثامنة عامي 2016 و2017، والخامسة عام 2018.