تركيا تعلق على قرار الاحتلال الإسرائيلي مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية
وزارة الخارجية التركية أدانت اعتزام الاحتلال الإسرائيلي التصديق على مخطط بناء 3 آلاف و100 وحدة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية
علقت وزارة الخارجية التركية، على اعتزام الاحتلال الإسرائيلي التصديق على مخطط بناء 3 آلاف و100 وحدة استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم السبت، “ندين خطة المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي بشأن الموافقة على بناء 3 آلاف و100 منزل جديد في مختلف المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية الأسبوع القادم”.
وأشارت إلى أن “محاولة إسرائيل منع أنشطة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بإدراج 6 منظمات حقوقية فلسطينية في قائمة التنظيمات الإرهابية، تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وأكدت “ضرورة إنهاء السياسات الأحادية وغير القانونية، بما في ذلك توسيع المستوطنات التي تلحق الضرر برؤية حل الدولتين الذي يعد الخيار الوحيد لتسوية عادلة ودائمة وشاملة للنزاع في فلسطين”.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لضمان حماية أرض فلسطين وحقوق شعبها، حتى يمكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة على المدى الطويل.
وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي التصديق على بناء أكثر من 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بالضفة الغربية.
وأمس الجمعة، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية (ذراع وزارة الدفاع الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية)، سيلتئم الأربعاء المقبل، من أجل التصديق على بناء هذه الوحدات.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
أشادت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بنضال المرأة الفلسطينية ضد الاعتداءات الإسرائيلية، في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر تحت عنوان “مريميات القدس قناديل لا تنطفئ” نظمته منصة بعنوان “كلنا مريم” لدعم المرأة الفلسطينية في إسطنبول، حسب بيان للرئاسة التركية.
وقالت أردوغان إن “القدس هو مكان مليء بالرموز الإسلامية، وفيه المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين”.
وقالت أردوغان إنه “على أنه من النفاق حصر قيم عالمية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل لصالح مجتمعات أو مجموعات معينة”.
وأضافت “عند تحقيق العدل أو إظهار الرحمة لا يمكننا التمييز بين الناس على أساس دينهم أو عرقهم أو انتمائهم”.
وتابعت “إذا كانت حقوق الإنسان تغاضى أو تتجاوز بعض المناطق، فهذا يعني أن هذه الحقوق لم تكن موجودة في الواقع.. وإذا تحدثنا عن حقوق الطفل، فيتعين علينا أولاً الاعتراف بحقوق الأطفال الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن المرأة والفتيات في فلسطين يقدمن نموذجا باسلا في الكفاح ضد انتهاكات “إسرائيل” في حق المدنيين.
وفي هذا الصدد، لفتت إلى أنه “إذا تحدثنا عن حقوق المرأة، فلا يجب أن نتخلى عن المرأة الفلسطينية ونتركها تختفي في ظلام أروقة السجون الإسرائيلية المجهولة”.
وأكدت أنه “يمكننا التحدث عن عالمية كل هذه القيم فقط بعد أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الفلسطينيين الذين سُلبت حقوقهم في الملكية”.