بدعم تركي.. “الجيش الوطني” يجري مناورات عسكرية شمالي سوريا
تحضيرا لعملية عسكرية مرتقبة
أعلن الجيش الوطني السوري، الإثنين، إجراء مناورات عسكرية لقواته في منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا، للتأكد من الجاهزية القتالية.
وقالت غرفة القيادة الموحدة “عزم”، إنها نفذت مناورات عسكرية بالذخيرة الحيّة في مدينة رأس العين التابعة لمنطقة “نبع السلام” شمالي سوريا.
وأوضحت أن المناورات نفذتها “الجبهة السورية للتحرير” بالاشتراك مع الجيش التركي، وذلك “رفعا للجاهزية القتالية واستعدادا للعملية العسكرية المرتقبة”.
ونشرت الغرفة التي تضم عدة فصائل من الجيش الوطني السوري صوراً من المناورات العسكرية التي أجرتها عناصرها في المنطقة.
ونهاية تشرين الأول/أكتوبر 2021، كشف مصدر أمني، عن تأهب الجيش التركي للمشاركة في عملية عسكرية ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا.
وقال المصدر لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “الجيش التركي أرسل المئات من المدرعات والدبابات خلال اليومين الماضيين إلى منطقة تل أبيض بالقرب من بلدة عين عيسى التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، شمالي سوريا”.
وأوضح المصدر أن “شحنات القوات المسلحة التركية إلى محور تل أبيض استمرت طوال اليوم”.
وأشار إلى أنه “من المتوقع أن يستمر إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة خلال الأيام القادمة”.
وأكد أن “الجيش الوطني السوري رفع من جاهزيته العسكرية للحد الأقصى، وسرّع من تدريباته العسكرية تحضيرا لعملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي في المنطقة”.
ونهاية الشهر ذاته، قال المصدر في تصريحات لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “الجيش التركي يواصل استعدادته للقيام بعملية عسكرية كبرى ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا”.
وأضاف المصدر أن “تركيا أرسلت خلال اليومين الماضيين أرتال عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس المتاخمة مع نظام الأسد في إدلب، وإلى جبهات تل أبيض في الطرف الغربي من منطقة (نبع السلام)”.
ولفت إلى أنه “خلال الليلة الماضية، تم إرسال أكثر من 200 عربة وآلية عسكرية إلى إدلب، إضافة إلى شحن كتل خرسانية جاهزة، تستخدم في بناء الأنفاق والتحصينات على خطوط الجبهات”.
وأكد أن “الجيش التركي شحن آليات ثقيلة إلى جبهة تل أبيض، بالقرب من بلدتي عين عيسى وعين العرب اللتين تقعان تحت سيطرة تنظيم PKK/PYD الإرهابي”.
وفي 29 من الشهر نفسه، جدد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، التهديد ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وقال الوزير التركي إن “اعتداءات تنظيم PKK/PYD الإرهابي زادت في الآونة الأخيرة، وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية لم تفيا بوعودهما لسحب عناصر التنظيم.. وفي وضع كهذا ستقوم تركيا بالقيام بما يلزم”.
كما أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن “تركيا ستواصل مكافحة الإرهابيين أينما وجدوا”، لافتا إلى أن “الجيش التركي هدم الممر الإرهابي شمالي سوريا، على رؤوس الإرهابيين”.
ولفت وزير الدفاع التركي في تصريحات إلى أن “هناك من يحلم بإنشاء ممر إرهابي شمالي سوريا، ولكن جيشنا هدمه على رؤوس الإرهابيين.. ونحن لن نسمح أبدا بإنشاء الممر الإرهابي هناك”، في إشارة لمساعي تنظيم PKK/PYD الإرهابي هناك.
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر 2021 هدد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وقال “تركيا ستقوم بما يلزم في الزمان والمكان المناسبين ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا”.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر 2021، هدد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، التهديد بتحرك تركي جديد ضد بؤر الإرهاب القادم من سوريا، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على تهديد مماثل أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشدد الوزير التركي أن “تركيا ستفعل كل ما يلزم في سبيل تطهير مناطق شمالي سوريا من إرهابيي PKK/PYD الإرهابي”.
وحمّل تشاويش أغلو في تصريحات صحفية في العاصمة التركية أنقرة “روسيا والولايات المتحدة المسؤولية عن هجمات PKK/PYD الإرهابي”.
وتابع “في حين أن روسيا والولايات المتحدة لم تلتزما بتعهداتهما فيجب علينا الاعتماد على أنفسنا والقيام بما يجب”.
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر 2021، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحرك تركي جديد ضد بؤر الإرهاب القادم من سوريا، مشدد أن “صبر تركيا نفاد تجاه بؤر الإرهاب شمالي سوريا”.
وأكد أردوغان عزم تركيا على القضاء على التهديدات القادمة من سوريا.
وتابع مشددا “لقد نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا”.
وأكد أردوغان “سنقضي على تلك التهديدات إما عبر القوى الفاعلة هناك أو عبر إمكانياتنا الخاصة”.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1