مميزمنوعات

تركيا.. شركة عربية تشارك في فعاليات “يوم التشجير في تركيا”

في ولاية يلوا شمال غربي تركيا

شاركت شركة “عمران ترك” العقارية، الخميس، في فعالية تشجير عدد من الغابات التي تضررت إما بفعل الحرائق أو الظروف المناخية، في ولاية يلوا شمال غربي تركيا.

جاء ذلك بمناسبة “يوم التشجير في تركيا”، الذي يصادف 11 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

وشارك في هذه الفعالية “معمر إيرول” والي ولاية “يلوا”، ورؤساء البلديات في الولاية، إضافة إلى العديد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية والإغاثية والخدمية التركية العاملة في الولاية.

وساهمت شركة “عمران ترك” العقارية بدعم المساحات الخضراء في قرية “كورتكوي” الواقعة ضمن ولاية “يلوا”.

وتعليقًا على مشاركته في هذه الفعالية، قال “عبد العزيز الكاشف” رئيس مجلس إدارة “عمران ترك“، إنه “من المهم جدًا المشاركة في هذه الفعالية بهدف دعم الثروة الشجرية سواء في ولاية يلوا أو في غيرها من الولايات التركية”.

وأضاف “ليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها فريق (عمران ترك) في هذه الفعالية، فقد شاركنا في فترات سابقة وقدمنا مئات الشتلات الزراعية دعمًا ليوم التشجير في تركيا”.

وتابع “نحن في (عمران ترك) نهتم بحماية الطبيعة وجمالها، وهذا ما نحرص عليه أيضًا عند اختيار المواقع المناسبة لمشاريعنا العقارية، فإننا نختارها في أحضان الطبيعة الساحرة، ومن أجل ذلك نسعى جاهدين وباستمرار لأن نكون متواجدين وحاضرين في غرس الشتلات أو الغراس وحتى الأشجار في عدد من الغابات في يلوا وغيرها من المناطق”.

وعلى هامش الفعالية، التقى “عبد العزيز الكاشف”، والي ولاية “يلوا”، وتم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الهامة وعلى رأسها دعم الثروة الشجرية، وزيادة الاهتمام بالغابات وتسخير كل الإمكانات اللازمة لذلك كونها عامل جذب رئيس للسياح والمستثمرين خاصة المهتمين بالقطاع العقاري.

من جهته، وجّه أيرول الشكر لشركة “عمران ترك” ولرئيس مجلس إدارتها “عبد العزيز الكاشف“، على مشاركتهم في هذه الفعالية وغيرها من حملات الدعم الإنسانية والإغاثية في الولاية.

الجدير بالذكر، أن شركة “عمران ترك” العقارية شاركت نهاية تموز/يوليو الماضي، في الحملة التي تم إطلاقها لإعادة تشجير الغابات المحترقة عبر تبرعها بـ 500 شتلة، لإعادة الخضرة والحياة إلى غابات تركيا مرة أخرى.

وكانت الحملة انطلقت بعد اندلاع الحرائق في 223 غابة في أنحاء الولايات التركية وأبرزها (أنطاليا، ألانيا، موغلا، مرسين، أضنا).

في حين أطلقت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد بما في ذلك السياسيون والبلديات والفنانين والرياضيين، حملات مساعدات للمناطق المحترقة، وحملات إعادة تشجير الغابات المحترقة من أجل مستقبل أكثر خضرة.

وعبّر حينها “عبد العزيز الكاشف” رئيس مجلس إدارة “عمران ترك“، عن أسفه وحزنه تجاه الحرائق المنتشرة في البلاد.

وأعرب عن دعمه المستمر لأي جهود في سبيل إخماد هذه الحرائق قائلاً، إن “هذه الحرائق أحرقت قلوبنا أيضاً، وسنقدم كافة دعمنا للولايات المتضررة، من أجل تأمين مستقبل أفضل لتركيا”.

وقبل عامين من الآن، وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، كانت “عمران ترك” حاضرة في فعاليات “يوم التشجير” إلى جانب والي ولاية “يلوا” وعدد من المسؤولين الأتراك في المنطقة، حيث شاركت في حملة غرس الـ 11 مليون شجرة تحت شعار “لكي نترك لأطفالنا وأحفادنا أثمن إرث”.

تجدر الإشارة، إلى أن شركة “عمران ترك” العقارية ومنذ تأسيسها 2016، رفعت شعار “الاستثمار الناجح في جنة الأرض يلوا”، لتكون البداية مع مشاريع ناجحة لفتت أنظار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الأقطار العربية، وهي “المروج، وجنة يلوا“.

وتأتي تركيا ضمن المراتب الأولى عالميا من حيث ازدياد مساحات الغابات نتيجة مشاريع التشجير وضبط التعرية والحفاظ على مناطق الغابات.

كما تعتبر تركيا الرابعة عالميا في زراعة الأشجار، بعد أن نجحت في الآونة الأخيرة بزيادة مساحات الغابات بنسبة 6%، وزيادة ثروات الغابات بنسبة 40%.

ومن المتوقع أن تشكل الغابات نسبة 30% من إجمالي مساحة تركيا بحلول 2030، حسب مصادر حكومية رسمية.

للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

زر الذهاب إلى الأعلى