
قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، إن بلاده تعتبر معاهدة “لوزان” سارية المفعول، مؤكدا إلى أن “اليونان لا تريد الصدام مع تركيا”.
وقال دندياس في تصريحات، الإثنين، إنه “تمت مراجعة معاهدة لوزان مع اتفاقية مونترو.. وسواء أرادت تركيا ذلك أم لا، فإن معاهدة لوزان سارية”.
وأضاف أنه “لا نريد الصدام مع تركيا شرقي البحر المتوسط وفي بحر إيجه”.
وادعى دندياس أن اليونان “لن تقبل محاولة تركيا اغتصاب حقوقنا السيادية”، على حد زعمه.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إدارة قبرص الرومية، أمس الإثنين، إخطار “نافتكس” في منطقة متداخلة مع الجرفين القاريين لتركيا، وجمهورية شمال قبرص التركية شرقي البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك في الصحافة المحلية، حيث أنه بموجب “نافتكس”، ستقوم قبرص الرومية بالتنقيب عن الطاقة في حقل جرفها القاري المزعوم بين 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وحتى 22 كانون الثاني/يناير 2022.
وتعد خطوة قبرص الرومية تصعيداً للتوتر شرقي البحر المتوسط، حيث تقوم بإجراءاتها في الجرف القاري الذي أعلنته من جانب واحد، متجاهلة حقوق جارتها الشمالية.
يشار إلى أن اليونان، تسلح العديد من الجزر في بحر إيجه، ولا سيما جزيرة ليمنوس- ساموثريس، منذ عام 1960، منتهكة بذلك معاهدة لوزان لعام 1923 ومعاهدة باريس للسلام لعام 1947، والتي جرى خلالهما التأكيد على شرط بقاء الجزر خالية من الجنود والأسلحة.
اقرأ أيضا..
أكدت وزارة الخارجية التركية، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أن “محاولات اليونان إنشاء تحالفات مصطنعة ضد تركيا جهود لا طائل من ورائها”.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الوزارة تانجو بيلغيتش.
وقال بيلغيتش إن “اليونان غير قادرة بأي حال من الأحوال على استيعاب الدور الرئيسي الذي تلعبه تركيا لناحية ضمان السلام والاستقرار في منطقتها ومحيطها المباشر”.
وتابع مشددا أن “محاولات اليونان للتنافس مع تركيا في جميع المجالات، وتفضيلها خيار توتير الأجواء على خيار التعاون، ومحاولتها إنشاء تحالفات مصطنعة ضد تركيا، هي جهود لا طائل من ورائها”.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1