علق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على المباحثات التي أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك خلال لقائه في العاصمة التركية أنقرة.
وقال آل نهيان في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأجرينا مباحثات مثمرة”.
وأوضح أن “المباحثات تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية”.
وتابع “نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار”.
والأربعاء، أعلنت الإمارات، تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاسثمار في تركيا، وذلك تزامناً مع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى العاصمة التركية أنقرة تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت وكالة أنباء الإمارات “وام”، في بيان، أن “الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية ومنها في قطاعي الطاقة والصحة”.
وشهدت زيارة ابن زايد إلى أنقرة توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين شملت مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، وصل ولي عهد أبوظبي إلى العاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة رسمية.
وفي 31 آب/أغسطس 2021، بحث أردوغان مع ولي آل نهيان في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، قال في تصريحات، في أيلول/سبتمبر 2021، إن “أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة”.
اقرأ أيضا..
وقعت تركيا والإمارات، اليوم الأربعاء، 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضيفه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجرى التوقيع على الاتفاقيات في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، بعد لقاء ثنائي وآخر على مستوى الوفود بين الجانبين.
ومن بين الاتفاقيات مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين البنك المركزي التركي ونظيره الإماراتي للتعاون الثنائي.
وتم إبرام مذكرة تفاهم بين تركيا والإمارات بشأن تبادل المعلومات المالية ومنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأبرمت شركة ميناء أبو ظبي وصندوق الثروة السيادية التركي مذكرة تفاهم وتعاون بينهما.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة، وصندوق الثروة السيادية التركي للتعاون بينهما، إلى جانب إبرام مذكرة تفاهم لإنشاء صندوق استثماري يركز على التكنولوجيا للاستثمار في شركات تكنولوجية تركية.
كما أبرمت مذكرات تفاهم للتعاون بين شركة أبو ظبي التنموية القابضة ومكتب الاستثمار الرئاسي، وأخرى بين بورصة أبو ظبي وبورصة إسطنبول.
وشملت التوقيعات اتفاق تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين الدولتين، وأخرى بشأن التعاون في مجال الطاقة، وكذلك في مجال البيئة.