هاجمت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، اليوم الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تراجع سعر صرف الليرة التركية خلال الفترة الماضية.
وتناولت الصحيفة في خبر لها، أسعار صرف الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية، مستهدفة أردوغان بطريقة غير مباشرة.
وذكرت الصحيفة أن “الليرة التركية طالما لم تغير مسارها، فإن السؤال الوحيد الذي يواجه تركيا ذات الإمكانيات الكبيرة هو: إلى متى سيبقى أردوغان رئيسًا؟”.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال أردوغان في تصريحات صحفية، إن “المشاكل الناجمة عن ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد بسبب التقلبات في سعر الصرف سيتم معالجتها عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج”.
وأوضح أردوغان أن مشاكل ارتفاع الأسعار الناجمة عن التقلبات في سعر الصرف، ليس لها أساس اقتصادي.
وذكر أنه “لم ولن يؤيد يومًا رفع أسعار الفائدة”، مؤكدًا أنه لا تنازل عن هذا الأمر.
وأضاف “سننجح في هذا الأمر، وسترون المستويات التي سينخفض إليها التضخم قبيل الانتخابات”.
وأشار أردوغان إلى أن “البنوك التركية لا سيما الحكومية مستعدة لتقديم الدعم اللازم للراغبين بالاستثمار”.
ولفت إلى أن “الحكومة التركية تعمل على تحسين شروط جميع الشرائح في المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الدخل المنخفض”.
اقرأ أيضا..
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسة الاقتصادية التي تتبعها الحكومة التركية لمعالجة ارتفاع الأسعار في تركيا.
كلام أردوغان جاء في تصريحات صحفية، مساء الأحد، على متن الطائرة أثناء عودته من تركمانستان عقب مشاركته في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ 15.
وقال إن “المشاكل الناجمة عن ارتفاع الأسعار التي تشهدها تركيا سيتم معالجتها عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج”.
ولفت أردوغان إلى أن “مشاكل ارتفاع الأسعار الناجمة عن التقلبات في سعر الصرف، ليس لها أساس اقتصادي”.
وذكّر أنه “لم ولن يؤيد يوما رفع أسعار الفائدة.. ولا تنازل عن هذا الأمر”.
وتابع الرئيس التركي “سننجح في هذا الأمر، وسترون المستويات التي سينخفض إليها التضخم قبيل الانتخابات (في حزيران/يونيو 2023)”.
وأكد أردوغان أن “المصارف التركية لا سيما الحكومية مستعدة لتقديم الدعم اللازم للراغبين بالاستثمار”.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
