العالم الإسلاميثقافة وفنمميز

كتاب أردوغان “نحو عالم أكثر عدلا” ضمن الأكثر مبيعا في معرض الدوحة للكتاب

الكتاب يطرح فكرة إصلاح الأمم المتحدة وإنهاء تحكم عدد محدود من الدول بقراراتها من خلال حق الفيتو

سُجّل خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب، بنسخته الـ31، إقبالٌ ملفت على اقتناء كتاب “نحو عالم أكثر عدلاً” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووفق المسؤولين في “دار جامعة حمد بن خليفة للنشر” التي صدر عنا الكتاب بنسخته العربية، يعدّ كتاب “نحو عالم أكثر عدلاً” ضمن الكتب الأعلى مبيعاً في الدار.

وقال المدير التنفيذي للدار، بشار شبارو، في تصريحاتٍ صحفية، السبت “يوجد هذا الكتاب للمرة الأولى في معرض دولي للكتاب، وسنواصل عرضه للقرّاء والمهتمّين في المعارض الأخرى، وأوّلها معرض مسقط الدولي للكتاب”، بين 23 شباط/فبراير و5 آذار/مارس 2022.

ولفت شبارو إلى أن “الإقبال على ترجمة كتاب الرئيس أردوغان كان جيداً جداً، ولا سيّما من القرّاء المحبّين لهذا النوع من الكتب”.

وأضاف “مع أننا وصلنا إلى اليوم الأخير من المعرض، إلا أن زوّاره ما زالوا يتهافتون على شراء الكتب بشكلٍ كبير”.

وصدر الكتاب بنسخته العربية عن “دار جامعة حمد بن خليفة للنشر” الخاصة، للمترجمة نورا ياماج، ويقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على فصلين رئيسيين وخاتمة.

ويناقش الكتاب فكرة إصلاح الأمم المتحدة، وكيفية إنهاء تحكم عدد من الدول بقراراتها من خلال حق النقض الـ “فيتو” في مجلس الأمن.

ويقول الرئيس أردوغان في كتابه: “ليس من الأخلاق ولا من العدل أن تتخذ 5 دول فقط قراراً بشأن القضايا التي من شأنها التأثير بمصير العالم بأسره، فالعالم أكبر من خمس دول”.

ويطرح الرئيس التركي في الفصل الأول من الكتاب، قضية شرعية الأمم المتحدة، والعدالة العالمية، وأزمة اللاجئين، وقضية الإرهاب الدولي.

ويتحدث في الفصل الثاني عن إصلاح الأمم المتحدة، وإلغاء امتياز “الفيتو”، وعن العدالة في تمثيل الدول.

واختتمت السبت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ31، الذي كان قد انطلق في 13 كانون الأول/يناير الجاري تحت شعار “العلم نور”.

وشارك بالمعرض الذي أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، 37 بلداً و430 ناشراً، وكاننت الولايات المتحدة ضيف الشرف في هذه النسخة منه.

ويُعد المعرض من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في منطقة الخليج العربيّ، حيث تعود انطلاقته الأولى إلى العام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية، وكان يقام كل عامين، ومنذ العام 2002 أصبح يقام سنوياً.

زر الذهاب إلى الأعلى