أكدت وزارة الخارجية التركية، الخميس، رفضها الكامل للمزاعم التي لا أساس لها من الصحة، المتعلقة بتقرير حقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2021، داعية أمريكا إلى التركيز على سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنهاء الشراكات التي تعقدها مع الأذرع التابعة للجماعات الإرهابية بدعوى مكافحة الإرهاب.
وقالت الوزارة في بيان، إن “المزاعم الواردة في تقرير حقوق الإنسان لعام 2021 حول تركيا، والذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 12 نيسان/أبريل 2022، مؤسفة ونرفضها تمامًا، ولا أساس لها”.
وأضافت “نعرب عن أسفنا حيال استمرار الولايات المتحدة بعدم إدراكها للكفاح الذي تخوضه تركيا ضد جميع أشكال الإرهاب، وخاصة تنظيمات (PKK/PYD) و(غولن) و(داعش) و(جبهة – حزب التحرر الشعبي الثوري)”.
وتابعت إن “تخصيص التقرير مساحة واسعة لأكاذيب تنظيم (غولن) منفذ الانقلاب الغادر في تركيا، يوم 15 تموز/يوليو 2016، على الرغم من جميع الأدلة الملموسة التي قدمتها تركيا، إنما يظهر أن الولايات المتحدة لا تزال أداة للبروباغندا التي يمارسها التنظيم الإرهابي الذي تغض الطرف عنه”.
ونوهت إلى أنه “لا يمكن أيضًا قبول احتواء التقرير على مزاعم تتجاهل الهوية الإرهابية لتنظيم PKK والتي تدعم خطابات الدوائر المرتبطة بالإرهاب”.
وأكدت إن “تركيا تمتلك الإرادة الكاملة لحماية حقوق الإنسان وتطويرها، وتعاون تركيا مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان واستراتيجية الإصلاح القضائي التي أعلنتها عام 2019 وخطة عمل حقوق الإنسان التي كشفت عنها عام 2021، هي مجرد بعض المؤشرات الملموسة على هذه الإرادة”.
ودعت الوزارة “الولايات المتحدة إلى التركيز على سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنهاء الشراكات التي تعقدها مع الأذرع التابعة للجماعات الإرهابية بدعوى مكافحة الإرهاب”.
وأضافت خاتمة “ستواصل تركيا العمل بكل حزم من أجل حماية وتطوير حقوق مواطنيها وملايين الأشخاص الذين تستضيفهم”.
اقرأ أيضا| سقوط بغداد.. 19 عاما والجريمة الأمريكية ما تزال في الذاكرة (تقرير)