استنكر وزير العدل التركي بكير بوزداغ، الجمعة، هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في جنين والقدس، والاعتداءات المتكررة على المصلين في المسجد الأقصى المبارك في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بوزداغ في بيان إن “تركيا تدين بشدة اقتحام المسجد الأقصى المقدس، وقتلهم سبعة من إخوتنا الفلسطينيين بينهم طفل، على يد قوات الأمن الإسرائيلية”.
وأضاف “نستنكر ونرفض أي شكل من أشكال الاعتداءات والهجمات على المسلمين في المسجد الأقصى، وهي مرفوضة بشكل قطعي، وعلى إسرائيل أن تضع حداً فورياً لهجماتها غير العادلة وغير القانونية”.
ونوه إلى أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يفي بمسؤولياته تجاه فلسطين دون تأخير، على النحو الذي تقتضيه القرارات التي اتخذها والمعاهدات التي وقعها”.
وتابع بوزداغ مشددا أن “تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين، والوقوف في وجه الظالم والمعتدي، رحم الله إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الشهداء، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل 7 فلسطينيين، بينهم طفل خلال الأيام الماضية في عدة مدن فلسطينية بينها جنين.
والجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين خلال عملية الاقتحام التي شهدت اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب والقنابل الصوتية والغازية على المصلين العزل.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والنساء والشيوخ بالضرب المبرح، إلى جانب تعمدها تحطيم بعد النوافذ التاريخية في المسجد الأقصى المبارك.
ورغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة وصولهم، أدى أكثر من 60 ألف مصل صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بمشاركة القنصل التركي العام في القدس أحمد رضا دمرير.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمه “أخلت 152 إصابة من المسجد الأقصى إلى مستشفيات القدس”، موضحا أن “الإصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت إضافة لاعتداءات بالضرب”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 450 مصليا من المسجد الأقصى المبارك خلال عملية الاقتحام، حسب ما قال محامي مركز “معلومات وادي حلوة” فراس الجبريني في تصريحات صحفية.
اقرأ أيضا.. تركيا تعلق على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في جنين والقدس و”الأقصى”