تتجه أنظار العالم إلى قطر نهاية العام الجاري 2022، عندما تستضيف الدوحة بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″، للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
ويشعر لاعبو كرة القدم القطرية بالفخر لاقتراب تحقيق بلادهم لهذا الإنجاز، ومن هؤلاء اللاعبين، القائد الأسبق لمنتخب قطر، عادل مال الله.
ورأى مال الله أن المنتخب القطري لديه القدرة على تحقيق نتائج جيدة في البطولة التي تستضيفها الدوحة بين شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر المقبلين.
وقال مال الله في تصريحات صحفية “من المهم التركيز على اللعب وليس على قوة المنافس فقط”.
وأضاف “علينا ألا نأخذ في الاعتبار فقط أننا نواجه منتخب قوي، حيث يتمتع لاعبو قطر بالإمكانيات الكافية لخوض منافسات أمام منتخبات قوية”.
وتابع “كل ما يحتاج إليه منتخبنا هو الاستعداد الجيد، فكل شيء ممكن، خاصة أننا نلعب على أرضنا ونحظى بدعم ومساندة مشجعينا”.
وحل المنتخب القطري في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات هولندا والسنغال والأكوادور.
الشعور بالسعادة والفخر
وشارك مال الله في مراسم قرعة دور المجموعات من بطولة كأس العالم “قطر 2022″، إلى جانب عدد من نجوم وأساطير كرة القدم السابقين، وهو ما منحه شعور بالفخر بحسب تصريحاته.
وقال مال الله في تصريحاته “غمرتني مشاعر السعادة والاعتزاز وأعتبر تمثيلي لقطر تشريفاً لي وأحد الانجازات في حياتي الكروية”.
وتابع “ما زلت أذكر اليوم الذي فازت فيه قطر بحق استضافة كأس العالم 2022 قبل 12 عاماً، وعندما شاهدنا أصحاب السمو بين الحضور تأكدنا أن حلمنا سيصبح حقيقة، وفي لحظة الإعلان عن فوز قطر، شعرنا بكثير من السعادة”.
وأشار مال الله إلى أن جميع لاعبي قطر يتمنون “ارتداء قميص المنتخب القطري، الأمر أشبه برفع علم الدولة، ويرافق هذا الأمر الكثير من الضغوط.
ويعدّ مال الله أحد أبرز لاعبي كرة القدم القطريين، حيث كان قائداً للمنتخب الذي نجح بالحصول على أول بطولة لقطر في تاريخها، عندما قاد قطر للتويج بكأس الخليج عام 1992.
