قال المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية “غوغتشاه أوك”، الإثنين، إن “الهجرة هي قضية أكبر من التصورات، وأن الناس قد تحركوا عبر تاريخ البشرية، وأن المجتمعات التي ترعى هذه التحركات هي الأكثر تطورا”.
وذكر أوك في تصريحات صحفية أن “مولانا (جلال الدين الرومي) ويونس أمره كانا مهاجرين، وتحولت هجرتهما التعليمية إلى هجرة اجتماعية”.
وأضاف “لقد تغير شكل الهجرة في عصرنا ونتوقع أنها لن تتناقص، ونحن الأتراك لا نخاف من إدراة هذه الأمور، وقواعدنا واضحة، هي الإنسانية والضمير”.
وتابع أوك “جميع معلومات ووثائق المهاجرين، بما في ذلك البيانات البيومترية مثل بصمات الأصابع، متوفرة في نظام الهجرة الخاص بنا، وهناك ما يقرب من 5 ملايين و400 ألف أجنبي في تركيا”.
وأوضح أن “هناك 3 ملايين و700 ألف لاجئ سوري يعيشون تحت بند الحماية المؤقتة، و320 ألف طالبوا الحماية الدولية، ومليون و400 ألف مقيمين في تركيا بتصريح إقامة”.
وشدد على عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد على البيانات والأرقام التي تصدرها الدولة مؤكدا على أن “الحياة ثمينة للغاية، بحيث لا يمكن حشرها في عمليات وسائل التواصل الاجتماعي المكونة من 200 إلى 300 حرف”.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة استخدمت الأحزاب السياسية التركية المعارضة قضية اللاجئين كورقة ضغط من أجل تحقيق مكاسب سياسية وكسب المزيد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقبلة.
اقرأ أيضا.. أردوغان: لن نرمي السوريين في أحضان القتلة وسنواصل استضافتهم