احتضنت العاصمة الكويتية، مساء الإثنين، لقاء ثقافيا تركيًا عربيا، جمع نخبة من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والمثقفين الأتراك والكويتيين والعرب.
وشمل الحفل جلسة حوار ثقافية وتوقيع عدد من كتب السياسي التركي الدكتور ياسين أقطاي.
وشارك في الحفل إلى جانب أقطاي، الصحفي والكاتب التركي حمزة تكين، والإعلامي الكويتي الدكتور علي السند، والباحث الكويتي الدكتور جاسم الجزاع، والأستاذ طارق الشايع ممثلا عن ودار “أكيول” للطباعة والنشر، والأستاذ حمد العلي ممثلا عن شركة “عمران ترك”.
كما حضرت الحفل السفيرة التركية في الكويت عائشة هلال صايان كويتاك، وحشد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين.
وأقيم اللقاء برعاية كل من شركة “عمران ترك” العقارية في تركيا والتي هي شراكة بين كويتيين وأتراك، كذلك شاركت ”وكالة أنباء تركيا” ودار “أكيول” للطباعة والنشر برعاية اللقاء.
وأدار الحفل وجلسة النقاش، الصحفي التركي حمزة تكين، والذي أكد في كلمته على “أهمية العلاقات التركية الكويتية وأهمية تطويرها في المرحلة المقبلة”، مشيرا إلى أن “هذه تطوير هذه العلاقات ينعكس إيجابا على الشعبين التركي والكويتي”.
وأشاد تكين بـ”الكويت وقيادتها وشعبها”، لافتا إلى أن “المسيرة الإعلامية التي تؤكد على أهمية العلاقات التركية العربية يجب أن تستمر في ظل محاولات بعض الأطراف الإساءة لهذه العلاقات”.
وتحدث تكين عن “أهمية الاستثمار العربي في تركيا”، معطيا نموذج “عمران ترك” كنموذج للشراكة الاستثمارية التركية العربية الناجحة في تركيا عامة وفي ولاية يلوا خاصة.
من ناحيته، تحدث الأستاذ حمد العلي ممثلا عن شركة “عمران ترك” حيث أوضح “أهمي الاستثمار وخاصة في تركيا”، شارحا “أهم نجاحات (عمران ترك) في ولاية يلوا التركية”.
كما تحدث الأستاذ طارق الشايع ممثلا عن ودار “أكيول” للطباعة والنشر، حيث تطرق في كلمته إلى “أهمية القراءة والكتاب في هذا الزمان”.
ولفت الشايع إلى أن “قراءة الكتب ستبقى في المقدمة خاصة في ظل الهجمة الإلكترونية التي باتت تسلب من الكثيرين لذة القراءة من الكتاب”.
أما الدكتور ياسين أقطاي فشدد في كلمته على “أهمية تصحيح التاريخ المزور الذي يتهم العرب بأمور غير صحيح ويتهم الأتراك بأمور غير صحيحة”، لافتا إلى أن “تصحيح التاريخ سيساهم بالتقريب بين العرب والأتراك بما يعيد القوة للأمة الإسلامية جمعاء بكل مكوناتها العرقية”.
وشدد أقطاي على “مفهوم الأمة الواحدة الذي أتى به الإسلام والقرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم”، داعيا لـ”نبذ الخلافات والتطلع نحو المستقبل معا كأمة واحدة”.
وفي كلمة له، تحدث الإعلامي الكويتي الدكتور علي السند عن “المفاهيم الثقافية في المجتمعات ودور المثقفين في الارتقاء بمجتمعاتهم”.
وأشاد السند بـ”العمل السياسي المقترن بالجهد الثقافي”.
كما قدم شرحا حول عدد من الأفكار التي طرحها أقطاي في كتبه المتنوعة.
كذلك كانت كلمة للباحث الكويتي الدكتور جاسم الجزاع، الذي قدم شرحا لعدد من كتب أقطاي، لافتا لـ”أهمية الثقافة والقراءة في المجتمعات”.
وأشاد الجزاع بـ”ما وصلت إليه تركيا من نموذج متطور على مختلف الأصعدة”.
وختم الجزاع بتقديم شرح حول كتب أقطاي.
وختم اللقاء بحفل توقيع كتب أقطاي وحفل كوكتيل والتقاط صور تذكارية.