أمير قطر يفتتح مركزا إسلاميا ضخما في سلوفينيا
افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مركزاً إسلامياً ضخماً في العاصمة السلوفينية “ليوبليانا”، بحضور رئيس الجمهورية السلوفيني، بوروت باهور، في استمرار للخدمات الكثيرة التي تقدمها قطر للدين الإسلامي.
وقال الديوان الأميري القطري، الإثنين، في بيان اطّلعت عليه “وكالة أنباء تركيا”، إن “المركز الإسلامي الجديد يحتوي على مسجد ومكتبة ومبنى ثقافي وأقسام تعليمية، ويتكون من 6 مبان”.
ويتكون المسجد من طابقين ويتسع لحوالي ألف مصل، ومبنى من طابقين مخصص للوضوء ومبنى ثالث مكون من ثلاث طوابق ويضم صالة اجتماعات ومكاتب أخرى، أما المركز التعليمي فيتسع لحوالي 240 طالباً، بالإضافة إلى مبتى سكني مكون من أربع طوابق.
ويهدف المركز، وفق البيان، لـ”المساهمة في ترسيخ قيم الإسلام السمحة لدى المسلمين في جمهورية سلوفينيا ونشر التسامح والوسطية بين جميع روّاده”.
وأزاح أمير قطر الستار عن “مقعد الصداقة” والذي يتضمن لوحة معدنية تحمل اسمه واسم الرئيس السلوفيني في حديقة المركز، وذلك بحضور رئيس المشيخة الإسلامية في سلوفينيا، المفتي نفزات بوريتش وعدد من المسؤولين القطريين والسلوفينيين، بحسب ما ذكره البيان.
وقال مدير المركز هاريس موراتاجك في تصريحات صحفية، إن العمل في المركز بدأ في عام 2008، وبلغت نسبة مساهمة قطر في بنائه 28 مليون من أصل 35 مليون يورو.
وأشار موراتاجك إلى أن المركز يقدم خدمات تعليمية وترفيهية للأطفال والبالغين، وموائد إفطار في رمضان
ويُقدّر عدد المسلمين في سلوفينيا بحوالي 88 ألف مسلم.