ناصر الدويلة ينصح PKK/PYD الإرهابي: اهربوا قبل وصول أقوى جيش في الشرق الأوسط
وجّه السياسي الكويتي والعضو السابق في مجلس الأمة ناصر الدويلة، نصيحة لتنظيم PKK/PYD الإرهابي شمالي سوريا، بـ”تسليم أسلحته بسلام” قبل العملية العسكرية التركية المرتقبة شمالي سوريا.
وقال الدويلة في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، اليوم الجمعة “يبدو أن تركيا قد استكملت تحضيراتها المدروسة جيدا لإنهاء الوجود العسكري لقوات (قسد) شمالي وشرقي سوريا”.
وأضاف “ورغم التحفظ التركي في المعلومات والتوقيت إلا أن الأمور يبدو أنها حسمت بتفاهم دولي باعت فيه أمريكا الوهم” لتنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وتابع “كما اشترت (أمريكا) مصالحها مع تركيا”.
وتوجه الدويلة لتنظيم PKK/PYD الإرهابي، قائلا “سلموا أسلحتكم بسلام”.
وتابع مشيرا إلى أن “المسيرات والأقمار الصناعيه التركية تمسح المنطقة منذ أيام بشكل دقيق، والمخابرات التركية قد حددت بنك أهداف دقيق، لن توفر معدات ولا مراكز قيادة ولا حتى قادة المتمردين ولا استبعد أن تكون أمريكا ايضا قد قدمت لتركيا معلومات من الداخل تسهل عليها العملية”.
وجدد الدويلة حديثه متوجها لتنظيم PKK/PYD الإرهابي “اهربوا”.
وأشار إلى قوة الجيش التركي، قائلا إنه “في عهد أردوغان أصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط وثاني جيش في أوروبا، ويتوقع لهذا الجيش خلال عشر سنوات أن يتفوق على الجيش الروسي إن شاء الله”.
وأضاف “الأخوة الأكراد لا يزالون يثقون بالغرب الذي لا يستطيع تجاهل مصالح تركيا، فيا اخوتنا الأكراد تصالحوا مع جيشكم الحر من أجل شعبكم”.
وربط الدويلة بين التحركات الدبلوماسية التركية والأحداث الأخيرة على الأرض، قائلا إن “الدبلوماسية التركية نشطت خلال الشهر الماضي بصورة ملفتة للنظر، ونتج عن هذا النشاط الدبلوماسي التركي 3 أحداث”.
وتابع “نتج عن هذا النشاط الدبلوماسي التركي 3 أحداث، انسحاب قوات روسية كبيرة من سوريا، تفاهمات مع الغرب لمقايضة فنلندا والسويد بقوات (قسد)، تحرك باتجاه إسرائيل لوقف أي شكل من أشكال الدعم لـ(قسد)”.
وتساءل “فكم دقيقة ستصمد (قسد)؟”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 23 من أيار/مايو الجاري “استعداد تركيا للقيام بعملية عسكرية جديدة في سوريا”.
وقال أردوغان إن “تركيا ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق باستكمال الجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كم، على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
وأضاف أن “المناطق التي تعتبر بؤرة الهجمات والمضايقات ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي على رأس أولوياتنا”.
وتابع أنه “ستبدأ هذه العمليات بمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة والمخابرات والأمن التركية استعداداتها”.