“يلوا” التركية.. وجهة سياحية مفضلة لأهل الخليج عامة والكويت خاصة (تقرير)
رجل الأعمال الكويتي والشريك في "عمران ترك" حمد العلي تحدث لـ"وكالة أنباء تركيا"
تُعدّ تركيا واحدة من أفضل الوجهات السياحية حول العالم، حيث يلعب قطاع السياحة دوراً هاماً في الاقتصاد التركي.
وتحتضن تركيا عشرات المدن التي تمتلك مميزات مختلفة صالحة للسياحة المتنوعة، وإحدى هذه المدن، هي مدينة “يلوا“، التي تتمتع بالعديد من المميزات الخاصة التي تجعلها وجهة مفضلة للسياح العرب والخليجيين، والكويتيين تحديدا.
وأمس الإثنين، قالت وزارة الثقافة والسياحة في بيان إن “تركيا استقبلت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، 8 ملايين و885 ألفا و876 سائح، بزيادة وصلت إلى 172.51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
أنواع السياحة تجتمع في يلوا
تمتلك مدينة “يلوا” ميزة سياحية هامة، وهي اجتماع عدة أنواع من السياحة فيها، فيتوفر فيها السياحة الطبيعية المناسبة لمحبي الاسترخاء وذلك لوجود الجبال الخضراء والمناظر الطبيعية الخلّابة.
وبالإضافة لما سبق، تُعدّ “يلوا” مكانا مناسبا لمحبي التزلج على الثلوج والسياحة المرتبطة بفصل الشتاء، وكذلك السياحة العلاجية عبر ينابيع المياه الكبريتية، كما تضم يلوا مجموعة من المؤسسات، والمرافق الصحية الرائدة على صعيد القطاع الصحي في تركيا، مثل: مستشفى أتا كنت، والمستشفى الحكومي.
وتتوسط مدينة يلوا 3 مدن كبرى في تركيا، هي إسطنبول، بورصا، وإزميت، حيث يمكّن موقعها المميز من الوصول إلى إسطنبول خلال ساعة واحدة تقريبا سواء عبر البر أو البحر، وكذلك الأمر بالنسبة إلى ولايات أنقرة وبورصا وإزميت،حيث تستغرق ساعات قليلة للوصول إليها، ما يجعل الاستقرار في يلوا مريحا وبعيدا عن زحمة المدن الكبرى.
رجل الأعمال الكويتي والشريك في شركة “عمران ترك” العقارية حمد العلي، تحدث لـ”وكالة أنباء تركيا”، عن مميزات السياحة والاستثمار في تركيا عامة ويلوا خاصة.
وقال العلي “أتفاجأ بوجود السياحة في (يلوا) طوال العام، صيفا وشتاء، ففي الشتاء نجد الأجانب محبي الأجواء الباردة والثلوج، وفي الصيف هناك السياح الخليجيين، وفي الربيع نجد العرب والأجانب سوياً”.
وأضاف “تركيا أصبحت الوجهة الأولى للسياحة الخليجية، كل أهل الخليج يذهبون إلى تركيا بسبب توفر عوامل الأمان والطعام الحلال والمساجد وهو ما يبحث عنه المواطن العربي والمواطن الخليجي”.
وتابع العلي قائلا “تتوفر في (يلوا) جميع الخدمات، كذاك طبيعة أهلها المختلفة عن باقي المناطق الأخرى، واليوم تركيا هي الملاذ للاستقرار والاستثمار والسياحة وخصوصا للأخوة العرب”.
وحول الاستثمار في تركيا وأهميته والفرص المتاحة، قال العلي إنه ينصح “من يريد أن يستثمر وأن يعمل في تركيا أن يجد له مكانا الآن، لأنه، ويوما بعد يوم تقل الفرص والمساحات للاستفادة من إمكانيات هذه الدولة”.
السياحة في تركيا
نجحت تركيا وفي أصعب الظروف، خلال جائحة “كورونا”، باستقبال 30 مليون سائح، وفق تصريحات وزير السياحة التركي، محمد نوري أرصوي، مطلع العام الحالي 2022.
وتتوقع التقارير الصادرة عن المنظمات السياحية في تركيا، وصول عائدات قطاع السياحة في تركيا إلى 34.5 مليار دولار بنهاية العام الحالي 2022.
ويُعدّ قطاع السياحة في تركيا “قاطرة القطاعات الاقتصادية”، ويؤثر بشكل مباشر على 54 قطاعاً مختلفاً، عدا عن العائدات المالية وفرص العمل التي يوفرها للمواطنين، بالإضافة إلى منح تركيا قوتها الناعمة في أنحاء العالم.
وفي يلوا أيضا، وفي إطار التشجيع السياحي، يتربع مشروع المروج التابع لشركة “عمران ترك” العقارية على قمة مميزة تجعل من الإقامة السياحية في يلوا أكثر متعة وأكثر سهولة.
وتعدّ شركة “عمران ترك” من الشركات العربية التي نجحت بترك بصمتها في المجتمع التركيّ خلال فترةٍ وجيزة من انطلاقتها، وذلك بشهادة عددٍ من الشخصيات العربية والتركية.