سياسةهام

تركيا تهنئ الأردن بعيد استقلاله.. علاقات متميزة وتاريخية بين البلدين

قدّمت تركيا التهاني للأردن بمناسبة ذكرى يوم استقلاله عن بريطانيا وإعلان المملكة الأردنية الهاشمية.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، اليوم الأربعاء، “نتقدم بأحرّ التهاني إلى الأردن الصديق والشقيق بمناسبة ذكرى يوم استقلاله”.

وذكرت الوزارة بعضا من الأرقام حول العلاقات التركية الأردنية، موضحة أن “حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل عام 2021 إلى 889 مليون دولار، في حين وصل عدد السياح الأردنيين الذين زاروا تركيا خلال العام الماضي 2021 إلى 326 ألفا و633 أردنيا”.

من جهتها، قالت السفارة التركية في الأردن، في بيان “نتقدم بالتهنئة بمناسبة عيد استقلال الأردن الصديق الذي نراه عنصر ثقة واستقرار في منطقته”.

وأضافت “إننا نولي أهمية لمواصلة تطوير العلاقات بين تركيا والأردن، والتي لها أسس متينة وتاريخ عريق، بما يتماشى مع المبادئ السائدة للمساواة والاحترام المتبادل”.

من جانبه، تقدم المركز الثقافي التركي في عمّان “يونس أمره” ووزكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” النهاني للشعب الأردني بهذه المناسبة.

العلاقات التركية – الأردنية

وتمتلك تركيا والأردن علاقات متينة على المستويات التجارية والسياحية والتعليمية، ويلعب المركز الثقافي التركي في العاصمة الأردنية عمّان “يونس أمره” دورا كبيرا في تقوية العلاقات الثقافية بين البلدين، والتعريف بالثقافة التركية وجودة التعليم والجامعات التركية عبر المعارض التي تُقام سنوياً والعديد من الفعاليات والدورات التعليمية الأخرى.

وأجرت تركيا والأردن مناورات عسكرية عام 2021، بالإضافة إلى التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية، وتحديدا القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وكان ملك الأردن المؤسس، عبد الله الأول، هو أول زعيم عربي زار الجمهورية التركية الحديثة منذ تأسيسها وذلك في عام 1937 وحظي يومها باستقبال حافل من الرئيس التركي آنذاك، مصطفى كمال أتاتورك.

وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 11 كانون الثاني/ يناير عام 1947.

استقلال الأردن

وتحتفل المملكة الأردنية الهاشمية كل عام في 25 أيار/مايو بـ”العيد الوطني الأردني”، وهو عيد الاستقلال، ففي هذا اليوم حصلت الأردن على استقلالها من الاحتلال البريطاني، من خلال توقيع معاهدة سلام في 22 مايو/أيار 1946، حيث قام البرلمان الأردني بالتصديق على هذه المعاهدة في وقت لاحق.

زر الذهاب إلى الأعلى