تزامنا مع مواصلة تنظيم PKK الإرهابي اختطاف الأطفال من أهاليهم، وتجنيدهم للقتال في صفوفه، يتزايد عدد الأمهات اللواتي يطالبن باستعادة أبنائهن من قبضة التنظيم، من خلال الانضمام إلى الاعتصام المفتوح في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا.
ويدخل الاعتصام المفتوح الذي تنفذه عائلات ولاية ديار بكر، أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي”، يوم الأحد 29 أيار/مايو، يومه الـ 1000، وذلك للمطالبة باستعادة أبنائهم المختطفين على يد تنظيم PKK الإرهابي.
الإعتصام المفتوح
• بدأته أمهات ديار بكر، في 3 أيلول/سبتمبر 2019، للتنديد بموقف حزب “الشعوب الديمقراطي” التركي المعارض وتحميله مسؤولية اختطاف أبنائهن والتغرير بهن، واقتيادهم إلى الجبال لتجنيدهم في تنظيم PKK الإرهابي.
• استلهمت العوائل المعتصمة الفكرة من السيدة هاجر آكار، التي بدأت قصتها باعتصام أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي” في دياربكر مطالبة بإعادة ابنها المخطوف.
• تؤكد عائلات دياربكر التركية على مواصلة الاعتصام حتى عودة أبنائهن المختطفين من قبل PKK الإرهابي.
• حتى في ظل وباء فيروس كورونا الذي أصاب العالم كله، لم تتخل العائلات عن الاعتصام عبر اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستمرار بالاعتصام خلال السنوات الثلاث الماضية.
• عوائل المختطفين يواصلون اعتصامهم أمام مبنى حزب “الشعوب الديمقراطي”، الذي يرفض الإصغاء إلى مطالبهم في استعادة أبنائهم، حسب ما تفيد به عائلات المختطفين.
• يتُهم حزب “الشعوب الديمقراطي” بخطف الشباب والشابات الأكراد في تركيا وتجنيدهم ضمن المليشيات الإرهابية، مما ولّد غضبا واحتجاجا واسعا لدى الأهالي ضد سياسات الحزب.
• يتزايد يوميا عدد العائلات المشاركة في الاعتصام المفتوح حتى وصل الآن إلى 299 عائلة.
• نجح الاعتصام في إنقاذ العديد من الأطفال والشباب من براثن PKK الإرهابي، ووصل عدد الناجين إلى 35 شخص.
• زار العائلات المعتصمة عدد من الشخصيات والمسؤولين الأتراك، على رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، و عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، كما أجرى وزير الداخلية سليمان صويلو، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية زهراء زمرت سلجوق، زيارة إلى مكان اعتصام هذه الأسر، تعبيرا عن دعمهم.
كما زار العائلات المعتصمة جمع من الفنانين والصحفيين والكتاب وعدد من المنظمات غير الحكومية الذين قاموا أيضا بزيارة الأسر وتقديم الدعم لها.
وينظر إلى حزب “الشعوب الديمقراطي” على أنه الذراع السياسي لتنظيم PKK الإرهابي، حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك في وقت سابق، بالإضافة إلى إدانة الحزب بتقديمه الدعم لـ PKK، حيث ثبت تورط العديد من أعضائه بعلاقات وثيقة مع تنظيم PKK الإرهابي.