على طريقتهم.. شباب أتراك يتضامنون مع فلسطين في البوسنة والهرسك
عّلق شباب جمعية الشباب الأوروبية AGD (جمعية شبابية تركية) في مدينة موستار البوسنية، العلم الفلسطيني على جسر “موستار” أحد أبرز المعالم الهامة في البلاد.
ويأتي تعليق العلم فوق الجسر الشهير تضامنًا من شباب الجمعية وسكان المدينة مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والفلسطينيين.
وقالت الجمعية في بيان، الإثنين، “تحياتنا من موستار والبوسنة والهرسك إلى فلسطين وكل المناطق المضطهدة، نحن على خطى أجدادنا”.
والأحد، شهد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه توترا إثر اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة ما يدعي الاحتلال أنه “يوم القدس”.
وأدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل لإصابة عشرات المرابطين في باحات المسجد الأقصى.
وكانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية أدانت الاعتداءات، داعية لـ”ضغط دولي فوري من أجل وقفها”.
يذكر أنه تم تشييد جسر “موستار” عام 1566 على يد المهندس المعماري خير الدين، تلميذ المهندس المعماري التركي الشهير، معمار سنان، وأطلق اسمه على المدينةـ وبات على مر عقود يمثل رمزًا للتوحيد بين الحضارات والثقافات.
الجسر الذي يعتبر روح مدينة موستار، كان قد انهار في 9 نوفمبر/تشرين ثان 1993 نتيجة ضربات المدافع الكرواتية إبان الحرب التي شهدتها البوسنة والهرسك آنذاك، لكن بجهود تركية تم إعادة تشييد الجسر ثانية، وأعيد افتتاحه عام 2004.
اقرأ أيضا.. تركيا تجدد مطالبها من الاحتلال الإسرائيلي في ما يتعلق بمدينة القدس