أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن محبته لأمته وشعبه هي التي تدفعه للتحذير من التدخين والدعوة إلى تركه لأنه مضر بالصحة، مشددا على أهمية التخلي عن آفة التدخين لما لها من مضار كثيرة على مختلف المستويات.
كلام أردوغان جاء في كلمة له خلال لقائه مجموعة من الشباب الأتراك، بمناسبة “اليوم العالمي للامتناع عن التدخين”، في المجمع الرئاسي، في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف مشددا أن “(وباء التدخين) هو أكبر تهديد للصحة العالمية، والذي يحتل المرتبة الأولى بين أسباب الأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها”.
وتابع أنه “على الرغم من حقيقة أن 7 ملايين شخص في العالم و100 ألف شخص في تركيا يموتون بسبب الأمراض ذات الصلة بالتدخين كل عام، لكن مع الأسف لم نحقق ما نرغب به بمسيرة مكافحة هذه الآفة”.
وأكد أردوغان على “مواصلة حملة مكافحة التدخين من خلال توسيعها لتشمل جميع منتجات التبغ، وأي مادة مسببة للإدمان”، لافتا إلى أن “تدخين ما يسمى السجائر الإلكترونية لديه نفس الأضرار التي يسببها التبغ”.
وأوضح أن “نظرة الشباب لمكافحة التدخين تزيد من ثقتهم بالمستقبل”.
ولا يتوانى أردوغان عن مكافحة التدخين في مناسبات عدة، ومنها مصادرته لعلب الدخان من المواطنين في لقاءات عامة وخاصة، كما كان له الفضل الكبير في توقف العديد منهم عن التدخين، إضافة إلى دعوته المنظمات التطوعية والأسر والجامعات والشباب والفنانين والرياضيين، للحد من التدخين في تركيا وقيام الحكومة بإجراءات عدة في هذا السياق مثل رفع الضرائب على أسعار الدخان.
ومنها أيضا إعلانه في كانون الثاني/ديسمبر 2019، عن تطبيق حزمة موحدة من السجائر (بوضع العلامة التجارية المصنعة للدخان على سطح واحد فقط بمسبة لا تجاوز 5% منها)، بهدف نشر مزيد من الصور والنصوص التي توضح الآثار السلبية للتدخين بما يزيد عن 85% من مساحة علبة الدخان.