سياسةمميز

رئيس الشؤون الدينية التركي يعلق مجددا على الإساءة للنبي محمد في الهند

علق رئيس الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش، الأربعاء، مجددا على التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم في الهند ضد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

كلام أرباش جاء في كلمة له خلال الاجتماع الـ 41 لمفتي الولايات التركية الـ 81، المنعقد في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا.

وقال أرباش إن “التوجهات والمواقف العنصرية وخاصة في جغرافية الهند تجاه الإسلام والمسلمين، الذين يدافعون عن العدل والرحمة والحريات للجميع كشرط لإيمانهم، تثير القلق مؤخرًا، وغير مقبولة على الإطلاق”.

وأضاف أن “الأحداث البغيضة التي وقعت مؤخراً، هي نتيجة للسياسات التمييزية والتحريمية المطبقة على المسلمين الهنود، من الاعتداء على أماكن العبادة إلى حظر الحجاب”.

وتابع “ندعو السلطات الهندية إلى إعادة النظر بسياساتها لمواجهة تزايد الإسلاموفوبيا في البلاد واتخاذ موقف يضمن للمسلمين حريتهم الدينية”.

والثلاثاء، أدان أرباش في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر” التصريحات المسيئة، قائلاً “أدين بشدة التصريحات المهينة من مسؤول من الحزب الحاكم في الهند، ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسل رحمة للعالمين”.

ويوم السبت الماضي، تداولت منصات التواصل الاجتماعي في دول عربية عدة وسم “#إلا_رسول_الله_يا_مودي“، على خلفية تغريدة لسياسي هندي مقرّب من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وعبّر ناشطون عن غضبهم من تغريدة نشرها نافين كومار جيندال المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي بشأن زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها، مشددين أن التغريدة تأتي امتدادا لسياسة رئيس الوزراء العنصرية ضد المسلمين.

زر الذهاب إلى الأعلى