أثارت منظمة العفو الدولية من جديد حفيظة وسخط شخصيات دينية وأكاديمية إضافة إلى رواد منصات التواصل الاجتماعي، باستمرارها على منهج تشجيع الشذوذ الجنسي.
وفي آخر صيحاتها، أعربت المنظمة المذكورة عن استيائها من منع عتدد من الدول العربية عرض فيلم يدعم “المثليين”، معتبرة أن ذلك يسيئ بشكل كبير لما يسمى “مجتمع الميم” أي الشواذ.
ونشرت المنظمة تغريدة على حسابها في “تويتر” قالت فيها إن “8 دول على الأقلّ، منها السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، وعُمان، الأردن، عرض فيلم Lightyear ، بسبب مشهد تظهر فيه قبلة بين امرأتَيْن”.
وتابعت قائلة إن “هذا المنع يقوّض حرية التعبير ويشكّل إهانة لمجتمع الميم”، حسب زعمها.
https://twitter.com/AmnestyAR/status/1537095574977118208
وأضافت أنه “لا يجوز فرض الرقابة على تصرّف معبّر عن الحب بين شخصَيْن مثليَيْن، أو اعتباره جريمة، فالحب هو حق من حقوق الإنسان”، مرفقة تغريدتها بالشعار الخاص بـ “الشواذ”.
https://twitter.com/AmnestyAR/status/1537095577183432707
ورداً على ما تشجع وتدعو إليه منظمة العفو الدولية من دعم للشاذين جنسيا، شن ناشطون وشخصيات عدة هجوماً لاذعاً عليها، منددين ما تدعو إليه بدلاً من الوقوف إلى جانب المضطهدين والمظلومين حول العالم.
مغرد باسم أبو الحارث خان، قال “تركتم ما يحدث في الهند وكشمير والصين وسوريا، من قتل واضطهاد للمسلمين وتباكيتم على قبلة للشواذ؟ّ!!.. قبحكم الله، الحمدلله أن كشف سوأتكم وخبثكم بعد أن خدعتم الكثير”.
https://twitter.com/MKHAN_61/status/1537372821063667713
المغرد الكويتي عبد الله محمد الدمخي، قال إن “من أبجديات حقوق الإنسان تعزيز القيم والفضيلة، وصونه من أي منزلق نحو الرذيلة، لا دعوته إلى الشذوذ والانحلال والخروج عن الطبيعة التي جبل عليها، ما تنشدونه هو (عقوق) الإنسان لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ونفخر في وطننا الكويت بأنه منع ما يشكل إهانة لمجتمع سليم الفطرة”.
https://twitter.com/A_M_ALDAMKHI/status/1537388440882405376
مغرد آخر استنكر ما تدعو إليه منظمة العفو الدولية، محذراً في الوقت ذاته من الآثار السلبية على الأطفال.
واعتبر أن “استعراض مشاهد العلاقات العاطفية والجنسية للأطفال في هذا السن بأي شكل من الأشكال مثير للاشمئزاز. ما شأن طفل لم يبلغ بعد بكل هذا؟ تمرير أجندة غربية إلى عقول الأطفال باستخدام الرسوم المتحركة وغيرها يعد جريمة أخلاقية كبرى وليست حق مشروع.
https://twitter.com/sssaq/status/1537151701270114304
الأكاديمي التونسي الدكتور سامي عامري ردّ قائلاً “هناك مسلمون في الهند (يقبّلون) التراب بعدما سُحلوا في الشوارع، وفي ظهورهم سكاكين متطرفي الهندوس.. فهلّا حرّكتكم (قبلاتهم)، بعيدًا عن الديبلوماسيّة الباردة!”.
https://twitter.com/DrSamiAmeri/status/1537322427109318658
يشار إلى أنه في مطلع الشهر الجاري، نشرت منظمة العفو الدولية تغريدة باللغة العربية على حسابها في “تويتر”، تدعم فيها الشذوذ الجنسي وتروج له، قائلة “في هذا الشهر نرفع صوتنا بفخر، الحب حق من حقوق الإنسان، من حقنا أن نكون ما نحن عليه”.
وأواخر العام الماضي 2021، أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، إجماع الأديان السماوية الثلاثة على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري، ويستنكر بشدة المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم.
الجدير ذكره أن الاتحاد العلمي لعلماء المسلمين، أنذر في بيان سابق له أنه “خلال السنوات الأخيرة تصاعدت وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي على مختلف شعوب العالم وأفراده، وجعله حقا أساسيا من حقوق الإنسان”.
اقرأ أيضا| بـ”تغريدة”.. منظمة العفو الدولية تدعم الشذوذ الجنسي وتروج له