شارك رئيس الشؤون الدينية التركي البروفيسور علي أرباش، الجمعة، بالحفل المهيب الذي شهد تخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن الكريم، الذي نظمته دار الإفتاء في ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا.
وفي كلمة له خلال الحفل، قال أرباش إن “مراسم الاحتفال بحفظة القرآن الكريم هي خير الاحتفالات وأفضلها”.
واستشهد أرباش بالحديث النبوي الشريف “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مضيفا أن “الحافظ للقرآن الكريم يحظى بثناء الله تعالى ومدحه”.
وأكد على “أهمية التمسك بالقرآن والسنة”، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف “تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة رسول الله”.
وأشار إلى أن “العلماء مثل ابن سينا، و أق شمس الدين وغيرهم من علماء المسلمين، كانوا حافظًا للقرآن الكريم أولا، وكان هؤلاء العلماء يكملون أولاً حفظهم للقرآن ثم يبدأون دراساتهم العلمية”.
وأضاف أرباش أن “القرآن أعظم معجزة بعثت إلى الأرض، وأرسله الله ليخرج الناس من الظلمة إلى النور، وهو أعظم معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن ، والمصدر الرئيسي للإسلام”.
وتابع أنه “لا يمكن مكافأة الآباء والأمهات الذين يربون أطفالًهم تربية صالحة أبدًا، بارك الله بكم جميعا”.
وأوضح أن “الشاعر الإسلامي التركي، شاعر النشيد الوطني التركي، محمد عاكف إرسوي قال: (القرآن يمكن أن يكون علاجا لمشاكل الإنسان، بدونه يكون الإنسان أسوأ من الوحش)، نحن بحاجة إلى الاستنارة بالقرآن”.
واختتم الحفل بتسليم 72 حافظ إجازاتهم في حفظ القرآن الكريم.
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام للخدمات التعليمية داخل مديرية الشؤون الدينية التركية قادر دينتش، أن 11 ألفاً و773 طالباً أكملوا حفظ القرآن خلال عام 2021 واكتسبوا حق الحصول على شهادة حافظ للقرآن الكريم.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1