منع المئات من الطلاب في جامعة إسطنبول، الجمعة، تجمعا كان قد دعى إليها عدد من الشاذين جنسيا، وذلك في منطقة بايزيد التاريخية في مدينة إسطنبول التركية.
وردد المشاركون في المظاهرة الاحتجاجية شعارات منددة بظاهرة الشذوذ الجنسي البعيدة عن الفطرة الإنسانية والأخلاقية، مؤكدين أن تركيا بلد مسلم ومنطقة بايزيد منطقة مسلمة.
وشدد طلاب الجامعة على أنهم “لا يريدون الشواذ المنحرفين في تركيا”، لافتين إلى أن “شعارات مثل (تعودوا عليهم، تصالحوا معهم) التي تستخدم بهذا الاتجاه، مرفوضة”.
وفي بيان أصدره الطلاب المعتصمين، قالوا “نحن مأمورون بعدم التعود على الظلم، بل بمنعه ومحاربة الفساد، وهذه الجماعات (الداعمة للشذوذ الجنسي) أعلنت الحرب على جميع القيم الإنسانية”.
وأضاف البيان أن “هذه الجماعات المنحرفة، تستغل المجال الأكاديمي وتحاول تحويل الحرم الجامعي إلى قناة دعائية لهم، كما تتم محاولة تطبيع الانحراف الجنسي المثلي بطريقة لم نشهدها من قبل في تاريخ البشرية”.
وتابع البيان “نعلن أننا لن نغض الطرف عن هذا التهور الذي يشن حربًا على الإنسانية والأخلاق والفطرة، الشرطان الأساسيان لوجود الإنسان”.
ونتيجة لتحرك الطلاب الجامعيون، أعلنت الجهة التي دعت لتجمع الشاذين جنسيا عن إلغاء الفعالية.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1