
أجرى نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاطاكلي، الإثنين، زيارة تفقدية في مدينة أعزاز في ريف حلب شمالي سوريا، حيث اطلع على آخر مستجدات مشروع بناء المنازل لصالح المدنيين.
وفي تصريحات للصحفيين، أشار تشاطاكلي إلى أن “المساكن الجديدة لتُخصص للنازحين من سكان المخيمات في منطقة أعزاز”.
وأكد أن “هذا المشروع نموذج عن دور تركيا الإنمائي في سوريا”.
وأضاف أن “المساكن يتم بناؤها بإشراف إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) ودعم من منظمات مدنية”.
ولفت تشاطاكلي إلى “استمرار بناء مدارس ومساجد بجانب تلك التجمعات السكنية، واستمرار مشاريع بناء المساكن لصالح المدنيين المهجرين في المنطقة”.
وأكد أن “إنشاء المنطقة الصناعية المنظمة قد بدأ على أرض مساحتها 350 فدانًا وأضيفت مساحة أخرى تبلغ 100 فدان إلى المنطقة بسبب ارتفاع الطلب”.
وتابع أن “هذه الأعمال ستضمن عودة المزيد من السوريين إلى ديارهم والعيش في سلام”.
والسبت الماضي، أجرى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، جولة تفقدية لمشروع الإسكان الذي تشرف على تنفيذه إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، في مدينة تل أبيض شمالي سوريا.
وأكد صويلو أن “أعمال المشروع تنفذ في 13 منطقة مختلفة شمالي سوريا وتتضمن إنشاء 240 ألف منزل (للمدنيين)، في منطقة (درع الفرات) جرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، وستؤمن عودة طوعية وكريمة للسوريين الموجودين في تركيا.
وأضاف أن “مساحة الأرض المخصصة للمشروع في تل أبيض تبلغ 1200 دونم، وأنه من المخطط أن يتم في المرحلة الأولى بناء 10 آلاف وحدة سكنية، وأن يعيش فيها حوالي 64 ألف شخص”.
يذكر أنه مطلع شهر حزيران/يونيو الجاري، أعلن صويلو إطلاق مشروع لزيادة عدد المنازل التي تبنيها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، إلى 100 ألف منزل لصالح المدنيين المهجرين.
وتؤوي منطقة إدلب نحو 4 ملايين مدني ما بين سكان أصليين ونازحين ومهجرين، يعانون من ظروف معيشية واقتصادية سيئة، وسط غياب ملحوظ للمنظمات الدولية باستثناء المنظمات التركية التي تسعى جاهدة للتخفيف من معاناة المدنيين وخاصة القاطنين في مخيمات النزوح العشوائية.