أمنهام

بقرار رسمي.. منع مسيرة وأنشطة للشاذين جنسيا في إسطنبول

أصدر مجلسا”قائم مقام منطقة “بيه أوغلو”، وقائم مقام منطقة “قاضي كوي” في إسطنبول، الإثنين، قرارا رسميا مشتركا يقضي بمنع مسيرة للشاذين جنسيا في مدينة إسطنبول وعدم الترخيص لها.

وقال البيان الصادر عن المجلسين إنه “نتيجة للدراسات التي أجريت بشأن الفعاليات التي من المتوقع حدوثها داخل مناطقنا، ومن أجل حماية السلام والأمن والرفاهية ومنع الجريمة، تقرر منع أية نشاطات تخص ما يسمى (أسبوع الفخر)، من مسيرات، إلى توزيع منشورات، إلخ.. سواء في الأماكن المغلقة أو الأماكن المفتوحة، وذلك اعتبارا من 21 حزيران/يونيو الجاري، وحتى نهاية يوم 27 حزيران/يونيو الجاري”.

وأضاف البيان أنه “وفقا للمادة 17 من قانون الاجتماعات والتظاهرات، يجوز لحاكم الإقليم أو الوالي أو حاكم المنطقة، تأجيل اجتماع معين لمدة لا تزيد عن شهر، أو منعه، إذا كان هناك خطر واضح ووشيك بارتكاب جريمة لغرض الأمن القومي والنظام العام والوقاية، أو حماية الصحة العامة والآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم”.

الجدير ذكره أن يوم الجمعة الماضي، منع المئات من الطلاب في جامعة إسطنبول، تجمعا كان قد دعى إليها عدد من الشاذين جنسيا، وذلك في منطقة بايزيد التاريخية في مدينة إسطنبول التركية.

وردد المشاركون في المظاهرة الاحتجاجية شعارات منددة بظاهرة الشذوذ الجنسي البعيدة عن الفطرة الإنسانية والأخلاقية، مؤكدين أن تركيا بلد مسلم ومنطقة بايزيد منطقة مسلمة.

وشدد طلاب الجامعة على أنهم “لا يريدون الشواذ المنحرفين في تركيا”، لافتين إلى أن “شعارات مثل (تعودوا عليهم، تصالحوا معهم) التي تستخدم بهذا الاتجاه، مرفوضة”.

ونتيجة لتحرك الطلاب الجامعيون، أعلنت الجهة التي دعت لتجمع الشاذين جنسيا عن إلغاء الفعالية.

يشار إلى أنه في مطلع الشهر الجاري، نشرت منظمة العفو الدولية تغريدة باللغة العربية على حسابها في “تويتر”، تدعم فيها الشذوذ الجنسي وتروج له، قائلة “في هذا الشهر نرفع صوتنا بفخر، الحب حق من حقوق الإنسان، من حقنا أن نكون ما نحن عليه”.

وأواخر العام الماضي 2021، أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، إجماع الأديان السماوية الثلاثة على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري، ويستنكر بشدة المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم.

الجدير ذكره أن الاتحاد العلمي لعلماء المسلمين، أنذر في بيان سابق له أنه “خلال السنوات الأخيرة تصاعدت وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي على مختلف شعوب العالم وأفراده، وجعله حقا أساسيا من حقوق الإنسان”.

للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1

زر الذهاب إلى الأعلى