أكد مدير الدائرة الأوروبية الرابعة بوزارة الخارجية الروسية يوري بليبسون، الخميس، أن اليونان لم تعد دولة آمنة للسياح الروس، الذين يتعرضون إلى الهجمات وتمييز في المعاملة وانتهاك لحقوقهم القانونية في مدينتي أثينا و سالونيك.
وقال بليبسون في تصريحات صحفية إن “وزارة الخارجية الروسية تلقت رسائل حول التمييز والهجمات على الروس في اليونان، كما أن السفارة الروسية في أثينا والقنصلية العامة في سالونيك تلقتا شكاوى من مواطنين روس تفيد بانتهاك حقوقهم ومصالحهم القانونية”.
وأضاف إن “اليونان لم تعد دولة آمنة للسياح الروس، وننصح مواطنينا بالتقدم بطلب لتطبيق القانون اليوناني في حالة وقوع حادث لمعاقبة الجناة”.
وفي السياق ذاته، أوضح بليبسون مساء الأربعاء، أن “العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، تهدف إلى تعطيل حركة الطيران المدني بين روسيا وأنقرة”.
وأضاف أن “إدارات كلا البلدين تبذل قصارى جهدها لضمان عدم تعرض السياح الذين يسافرون إلى تركيا لأي إزعاج أو مشاكل”، مؤكدا أن “السياحة هي أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين”.
وتابع “بشكل عام، نحن راضون عن وعود أنقرة بتهيئة جميع الظروف للروس في تركيا لقضاء عطلة كاملة وآمنة، ونبقي القضية تحت السيطرة ذات الأولوية”.
وفي 24 شباط/فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.