تساقط حجارة من المسجد الأقصى.. دائرة الأوقاف الإسلامية تحذر
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، الجمعة، إن “حجارة تتساقط من أعمدة الأقصى القديم في المسجد الأقصى دون معرفة الأسباب”.
ونشرت الدائرة صورة في حسابها على “فيس بوك” تُظهر تساقط الحجارة من الأعمدة، مشيرة إلى “رفض قوات الاحتلال الإسرائيلي نزول فريق فني مختص من الأوقاف الإسلامية لفحص ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى”.
وفي سياق متصل، حذرت الدائرة في بيان صدر الجمعة،، من “الدعوات التحريضية الصادرة من جماعات يهودية متطرفة تعبر عن أطماعها ونواياها الخبيثة اتجاه المسجد الأقصى”.
وقالت “تطالب هذه الجماعات بالدخول الى مصلى باب الرحمة أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك وأداء الطقوس التلمودية فيه ابتداءً من يوم الاحد، ومطالبتهم أيضا بقيام دائرة الأثار الإسرائيلية بترميم الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك من الداخل”.
وأضافت “ويؤكد المجلس مرة تلو الأخرى أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما تحت الأرض وفوقها بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه حقٌ خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة”.
وشدّدت الدائرة في بيانها أن “ما يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من أراضٍ من جميع الجهات وخاصة في منطقتي ساحة البراق والقصور الأموية تعتبر امتدادا للمسجد الأقصى المبارك وهي وقف إسلامي صحيح وخالص لا يقبل أي تغيير أو عبث بوضعه الديني والتاريخي والطبوغرافي، وأن محاولات جهات إسرائيلية تسجيل هذه الأراضي بأسمائها باطلة ومرفوضة ومدانة وتتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، فالقدس مدينة تحت الاحتلال”.
وحذّرت الدائرة من “انجرار حكومة الاحتلال وشرطتها خلف هذه الدعوات التحريضية التي هدفها إثارة الفتن وإشعال المنطقة”، مطالبة بـ”ضرورة وقف هذه الدعوات ولجمها، ووقف جميع ما يحصل من انتهاكات ومحاولة لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك ومحيطه قبل عام 1967.. فالانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية المتطرفة سيجر المنطقة الى حرب دينية لا تحمد عقباها، وتتحمل إسرائيل نتائجها، وإن أهل القدس وفلسطين والمسلمين جميعاً لن يتوانوا في الدفاع عن مسجدهم”.