منعت الشرطة التركية، الثلاثاء، تجمعا لعدد من الشاذين جنسيا، حاولوا تنظيم مسيرة في شوارع منطقة “تشانكايا” في العاصمة التركية أنقرة.
وحاول العشرات من الشاذين جنسيا التجمع رغما عن القرار الرسمي الصادر من السلطات بمنع هذا النشاط.
واتخذت الشرطة التركية وقوات مكافحة الشغب إجراءات أمنية مشددة مانعة تنظيم المسيرة التي أراد من خلالها الشاذون جنسيا وداعميهم الترويج لشعاراتهم التي تخالف الفطرة البشرية، فضلا عن مخالفتها للقوانين التركية.
وفي السياق ذاته أطلقت عدة منظمات وجمعيات تركية، أمس الإثنين، دعوة للمشاركة بمسيرة حاشدة منعاً لجماعات الشذوذ الجنسي من التجمع بناء لدعوات سابقة أطلقوها في ما يسمى “أسبوع الفخر”، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.
حيث لاقت الدعوة المضادة رواجاً كبير في الشارع التركي ما أدى لتراجع الشواذ عن مسيرتهم باستثناء العشرات الذين أصروا على مخالفة القانون ما اضطر قوات مكافحة الشغب للتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة واحتجاز البعض منهم لمخالفتهم الحظر الذي فرضته السلطات على هذا النوع من المسيرات.
والأحد الماضي، منعت الشرطة التركية، تجمعا لعدد من الشاذين جنسيا في منطقة “بيه أوغلو” في إسطنبول، حيث ردد المشاركون بالتجمع شعارات مناهضة للشرطة التركية والحكومة التركية، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الجدير ذكره أن الأسبوع الماضي، منع المئات من الطلاب في جامعة إسطنبول، تجمعا كان قد دعى إليها عدد من الشاذين جنسيا، وذلك في منطقة بايزيد التاريخية في مدينة إسطنبول التركية.
وردد المشاركون في المظاهرة الاحتجاجية شعارات منددة بظاهرة الشذوذ الجنسي البعيدة عن الفطرة الإنسانية والأخلاقية، مؤكدين أن تركيا بلد مسلم ومنطقة بايزيد منطقة مسلمة.
وشدد طلاب الجامعة على أنهم “لا يريدون الشواذ المنحرفين في تركيا”، لافتين إلى أن “شعارات مثل (تعودوا عليهم، تصالحوا معهم) التي تستخدم بهذا الاتجاه، مرفوضة”.
ونتيجة لتحرك الطلاب الجامعيون، أعلنت الجهة التي دعت لتجمع الشاذين جنسيا عن إلغاء الفعالية.