انتقادات واسعة لتعيين السعودية “العيسى” إماما لخطبة يوم عرفة
أثار اختيار عضو “هيئة كبار العلماء في السعودية” و”الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى، كخطيب ليوم عرفة، اليوم الجمعة، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أنه “غير أهل لهذه المهمة”.
قبل أيام قليلة، أعلنت إمارة مكة المكرمة أن محمد العيسى سيكون خطيب يوم عرفة هذا العام، على أن يتولى أداء الخطبة والصلاة في مسجد نمرة.
وعلى إثر ذلك، دشن نشطاء وسم #انزلوا_العيسي_من_المنبر، والذي أصبح بين أكثر الوسوم تداولا على موقع “تويتر” في دول عربية عدة.
بالفيديو.. الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي، السعودي محمد العيسى، برفقة وفده يؤدي الصلاة في ذكرى ضحايا المحرقة خلال زيارته لمعسكر الإبادة اوشفيتس. قتل في هذا المعسكر أكثر من مليون يهودي خلال الهولوكوست pic.twitter.com/LngkXguboM
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 23, 2020
ورفض المشاركون بالوسم إمامة العيسى بسبب مواقفه التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية، كزيارته للمحارق النازية، وتأديته الصلاة فيها، بالإضافة إلى توقيعه اتفاقية مع مؤسسة توني بلير “من أجل أنشطة شبابية في التغيير العالمي”.
هذا "توني بلير" الذي قـ.ـتل أكثر من مليون مسلم في العراق، ثم استقدمه #محمد_العيسى ليشرب معه القهوة في مهبط الوحي مع ابتسامةٍ عريضة!#انزلوا_العيسى_من_المنبر pic.twitter.com/wZX9W9OOzz
— علماء السلطان (@HDMshk2) July 7, 2022
كما أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا استنكرت فيه تكليف العيسى إماما وخطيبا ليوم عرفة.
وجاء في البيان “أصدرت السلطات السعودية قرارا بتعيين الدكتور محمد العيسى إماما للحجاج في عرفة، وتولية هذا الرجل هذا المنصب الشرعي الرفيع؛ تتضمن مفاسد شرعية وواقعية وفيها مضادة لشرع الله ورد لأحكامه، في أنه لا يتولى الإمامة إلا مسلم خالٍ من العيوب القادحة في أصل دينه، وهذا الرجل أشهر نفسه بقوادح كبيرة، وأظهر ما يؤكد أنه لا تبرأ به الذمة، ولا تصلح به الأمة؛ ومن ذلك :جهره بأن اليهود والنصارى إخوانه، وقد أفتى الشيخ صالح الفوزان من قبل بكفر من قال ذلك، إلا إن كان جاهلا، والفتوى منشورة في وسائل التواصل ومتداولة”.
بيان رابطة علماء المسلمين بشأن تكليف "العيسى" إمامًا وخطيبًا ليوم عرفة#انزلوا_العيسى_من_المنبر#يوم_الترويه#يوم_عرفه pic.twitter.com/1ZQuyrru2b
— رابطة علماء المسلمين (@muslimsc) July 7, 2022
وتابع البيان “ذهابه للصلاة على ضحايا الهولوكست ووقوفه بخشوع مع كهنة بوذيين أثناء أدائهم لصلاتهم الوثنية. تحريضه على المسلمين في فرنسا وغيرها،وأمره أن تخلع المسلمة حجابها أو تغادر فرنسا مشاركته القوية مع توني بلير الذي لا يخفي عداءه للإسلام والمسلمين،حيث قام العيسى بعقد اتفاقية مع مؤسسة “توني بلير” لتقديم برامج لعلمنة وتغريب 100 ألف شاب مسلم بين أعمار 13-17 في 18 دولة مسلمة، وبث الانحراف على أولاد المسلمين، تحت شعارات كاذبة كالحوار والتعايش والتفكير الناقد. شراكة العيسى العميقة مع ايرينا تسوكرمان،وهي صـهـيونية من المؤمنات بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، ومنتمية لاتحادات صهيونية عديدة في أمريكا أهمها (مؤتمر الرؤساء اليهودي، واتحاد اليهود السفردي الشرقي) هذا وغيره مما لم نذكره يؤكد منهج العيسى المنحرف الذي لا يخفى على أحد”.