سياسة

القنصل التركي في القدس المحتلة: سنستمر باحتضان قضية الشعب الفلسطيني

أكد القنصل التركي في القدس المحتلة أحمد رضا دميرار أن “تركيا مستمرة بدعم فلسطين”.

كلام دميرار جاء في كلمة ألقاها خلال احتفال نظمته وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في الضفة الغربية في فلسطين، بالذكرى السنوية السادسة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016، ويوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية”.

وأضاف “سنواصل السير معاً حتى يتم الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية”.

وشدّد دميرار أن “تركيا تعتبر قضية فلسطين قضيتها الخاصة”، مشيداً بـ”العلاقات التي تجمع الشعبين التركي والفلسطيني”.

وأكد دميرار أن “الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال، ليس بحاجة لدروس في المقاومة.. إن مقاومة الشعب الفلسطيني ضد كل قسوة، أصبحت إلهاماً لمن يريد الحرية والعدالة والمساواة”.

وتقدم تركيا الدعم للقضية الفلسطينية، سياسياً وإغاثياً وتنموياً، سواء عبر “تيكا”، أو منظمات مدنية وإغاثية تركية أخرى.

وشكر دميرار الشعب الفلسطيني على وقوفه إلى جانب تركيا في تلك الليلة، مشيراً إلى أنه “لم يظهر القلق على تركيا ودعا لها ليلة الانقلاب الفاشل كشعب فلسطين، لا يمكن لنا أن ننسى هذه الوقفة الأخوية والدعم الذي أظهروه”.

وأكد دميرار أن “الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال ليس بحاجة لدروس في المقاومة، بل إن مقاومته أصبحت إلهاماً لمن يريد الحرية والعدالة والمساواة”.

وتقدم “تيكا” خدمات عدة في فلسطين على صعد الإغاثة والدعم التقني للمشاريع الإنتاجية وغيرها من المشاريع.

وسبق لـ”تيكا” أن دعمت مشاريع تدعم المشاريع الصغيرة للنساء الفلسطينيات، ومشاريع أخرى لتوظيفهن، عدا عن السلل الرمضانية ودعم المؤسسات الفلسطينية الأخرى في القدس المحتلة.

وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف تموز/يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقرّي البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات.

وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية تتبع للانقلابيين كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي أوقع نحو 251 شهيدًا وإصابة ألفين و 196 آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى