
يتحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحشد كبير من المسؤولين للمشاركة بمراسم بدء سفينة السلطان عبد الحميد خان أعمال التنقيب عن الطاقة شرقي المتوسط في 9 آب/أغسطس الجاري.
واكتملت استعدادات السفينة التركية الرابعة “عبد الحميد خان” بقوة، وذلك لمباشرة مهامها في التنقيب عن الغاز والنفط في “الوطن الأزرق” التركي.
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، إن “سفينة التنقيب (عبد الحميد خان) ستنطلق في 9 آب/أغسطس لإنجاز أعمال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط”، دون أن يكشف المكان المنتظر إجراء الأبحاث فيه.
والإثنين الماضي، وصفت وسائل الإعلام اليونانية، تحرك سفينة التنقيب عن النفط والغاز التركية “عبد الحميد خان” من سواحل مدينة مرسين جنوبي تركيا، إلى البحر المتوسط، أنها “خطوة خطيرة”.
وقالت وسائل إعلام يونانية، إن “الخطوة التركية الأخيرة أدت إلى استنفار الجيش اليوناني ومراقبة السفينة عن كثب”، مشيرة إلى أن “الحكومة اليونانية مستعدة لجميع الخيارات”.
كما استضافت قناة “ERT” اليونانية الرسمية، عالم الأثار اليوناني ديميتريس ستاثاكوبولوس، الذي أشار إلى أن “تركيا ستبدأ أعمال التنقيب في البحر المتوسط عاجلاً أم أجلاً.. وأتمنى أن لا نرى صيفاً ساخناً”.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة Ta Nea اليونانية، إن “تركيا واليونان تدخلان مسار توتر جديد، لذلك فإن الاتفاق الليبي وجهود أنقرة لخلق (فترة ساخنة) هو وضع تدركه اليونان”، حسب زعم الصحيفة.
ويبلغ طول السفينة “عبد الحميد خان” 238 متر، وعرضها 42 متر، كما يبلغ ارتفاع برجها 104 متر ومجهزة بتقنتيات الجيل السابع المتقدمة، كما أنها تمتلك نظام تحديد المواقع النشط. وقدرة لأستيعاب طاقم مكون من 200 شخص، ويمكن للسفينة الحفر على عمق 12120 متر، وهي أقوى سفينة تنقيب تركية بمعداتها التقنية وخصائصها الفيزيائية.