شهدت العاصمة القطرية الدوحة، توقيع اتفاقية “الدوحة للسلام” بين الحكومة التشادية وأطراف معارضة في تشاد.
وتم توقيع الاتفاقية برعاية قطرية بعد 5 أشهر من المفاوضات والرعاية القطرية الحثيثة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، الإثنين، إن “الأطراف التشادية وقعت على اتفاقية الدوحة للسلام، ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد”.
وأضافت “يمهد هذا الاتفاق لبدء انعقاد الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد، والذي يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة”.
ونقل البيان تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث أكد أن “قطر تطلع بقوة ليكون الاتفاق نقطة تحول مهم على طريق الاستقرار”.
وأضاف “ندرك جميعاً حجم التحديات لتحقيق السلام المنشود من خلال المفاوضات والحوار الوطني”.
ودعا الوزير القطري إلى “تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاغتنام هذه الفرصة التاريخية لإنجاح الحوار”، مؤكداً استمرار قطر بـ”التعاون مع جميع الأطراف التشادية لتحقيق الأهداف المرجوّة من المفاوضات”.
