أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، على وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن “المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين هو خط أحمر”.
كلام أردوغان جاء في خطاب ألقاه خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ 13، المنعقد في العاصمة التركية أنقرة، وفي تغريدة نشرها باللغتين التركية والعربية على حسابه في “تويتر”.
وقال أردوغان “ليس هناك أي ذريعة يمكن قبولها فيما يتعلق بقتل الأطفال الصغار الذين لا يزالون في المهد”.
وأضاف “أبدينا موقفا واضحا في وجه الاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية منذ أيام وتستهدف غزة والمدنيين العزل في غزة”.
وتابع “نعلن بكل وضوح أن المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين هو خط أحمر بالنسبة لنا”.
وأردف “نحن نستثمر العلاقات التي أعدناها إلى مسارها الطبيعي مع إسرائيل لمصالح بلدنا وفي نفس الوقت من أجل الدفاع عن حقوق ومصالح أشقائنا الفلسطينيين”.
ومضى قائلاً “نعرب دائما في اتصالاتنا مع المسؤولين الإسرائيليين عن مدى حساسية قضية القدس بالنسبة لنا وعن مدى الأهمية التي توليها تركيا لحل الدولتين وتوفير الأمن والاستقرار والتنمية في فلسطين، على أعلى مستوى”.
وشدد على أن “تركيا تقف بجانب الشعب الفلسطيني وإخواننا في غزة”.
ومساء الأحد، توصلت “حركة الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وذلك برعاية قطرية ومصرية، حيث أنهى الاتفاق 3 أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها مساء الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وأسفرت هذه الغارات، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.
في المقابل، قصفت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي مواقع ومدن “الإسرائيلية” برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
