أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، “استمرار تركيا بنضالها ليعم السلام في منطقتنا وتطوير علاقات حسن الجوار والتعاون من حولنا”، مشيرا إلى استعداد تركيا لعملية عسكرية جديدة ضد الإرهاب في الشمال السوري.
كلام أردوغان جاء في خطاب ألقاه خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ 13، المنعقد في العاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان “سنوحّد قريباً حلقات الحزام الأمني من خلال تنظيف آخر المناطق التي ينشط فيها التنظيم الإرهابي (PKK/PYD) في سوريا”.
وأضاف أن “تركيا عازمة على إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية، وأن قرارها بهذا الشأن لا يزال قائماً”.
وتابع “لقد كسرنا ظهر التنظيم الإرهابي الانفصالي بالعمليات التي نفذناها داخل حدودنا وخارجها، وأظهرنا للعالم كله أنه لا مكان للإرهاب وداعميه في مستقبل منطقتنا”.
ولفت أردوغان إلى أن “تركيا مستمرة في السعي لإنهاء الحرب في سوريا وضمان الاستقرار في العراق ولبنان وفلسطين واليمن وليبيا وأفغانستان”
كما أشار إلى أنه “ينبغي ألا تكون أي دولة عضو في شمال الأطلسي (ناتو) ملاذاً آمناً لأتباع تنظيمي (غولن) وإرهابيي (PKK)الفارّين من العدالة التركية”.
وشدد على أن “تركيا لن توافق على عضوية البلدين في الحلف (فنلندا والسويد) قبل إيفائهما بتعهداتهما المقدمة لأنقرة والمسجلة في المذكرة الثلاثية”، التي تم إبرامها على هامش قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، في حزيران/يونيو الماضي.
وأواخر الشهر الماضي، قال أردوغان “سنبدأ عملياتنا الجديدة بمجرد الانتهاء من التحضيرات بشأن استكمال الحزام الأمني على حدودنا مع سوريا“.