اقتصاددوليهام

تركيا حديث العالم.. وسائل إعلام أجنبية تعلق على سفينة “السلطان عبد الحميد خان”

أصبحت سفينة التنقيب عن الطاقة التركية “عبد الحميد خان”، والتي انطلاق ا نحو أول رحلة لها للتنقيب عن الغاز شرقي البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء، من أهم بنود جدول أعمال الصحافة العالمية.

قناة ABC News الأمريكية، قالت في تقرير، الأربعاء، إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق أحدث وأكبر سفينة حفر هيدروكربونية تحت الماء في تركيا”.

وأضافت أنه “تم تسمية جميع سفن التنقيب عن الطاقة على اسم أربع من السلاطين العثمانيين، حيث تعمل ثلاثة منها في البحر الأسود هي محمد الفاتح وياووز سليم وسليمان القانوني”.

ونشرت صحيفة “بروكسل تايمز” البلجيكية، خبر بعنوان “تركيا تواصل التنقيب عن النفط والغاز في البحار المفتوحة”.

وأضافت أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطلق حملة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، مؤكدا أنها تجري قبالة سواحل تركيا وفي مياهها الخاصة”.

بينما ذكرت قناة “العربية” السعودية خبر اطلاق السفينة تحت عنوان “بعد عامين، بدأت سفينة الحفر التركية عملياتها خارج مياه البحر الأبيض المتوسط ​​المتنازع عليها”.

فيما جاء في أحد العناوين الرئيسية الأكثر لفتاً للانتباه من إذاعة “دويتشه فيله” الألمانية، كلمات الرئيس التركي أردوغان والتي قال فيها “لسنا بحاجة إلى إذن أو موافقة من أحد”.

كما أعلنت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن هذه الحملة تحت عنوان “سفينة الأبحاث التركية الرابعة تبحر شرقي البحر المتوسط”.

وشاركت بدورها وسائل إعلام يونانية على الحدث حيث حيث شبكة “سي إن إن اليونان” إن “أردوغان أظهر قوة تركيا خلال الاحتفال الذي تم فيه إطلاق السفينة، بتحليقه فوق السفينة بالمروحية الرئاسية ونشر هذه الصورة على تويتر”.

وعنونت صحيفة “Ta Nea” الخبر بـ”عبد الحميد خان بدأ العمل”.

والثلاثاء، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سفينة التنقيب عن الطاقة الرابعة “عبد الحميد خان” من ميناء طاش أوجو في ولاية مرسين جنوبي تركيا، لبدء أنشطة التنقيب عن الطاقة في بئر “يوروكلر-1 “على بعد 55 كيلومترا قبالة سواحل مدينة غازي باشا في أنطاليا.

وتمتلك تركيا 4 سفن لتنقيب عن الطاقة هي سفينة السلطان “محمد الفاتح” و سفينة السلطان “ياووز سليم”، وسفينة السلطان “سليمان القانوني، وسفينة السلطان “عبد الحميد خان”.

كما تمتلك سفينتان للمسح الجيولوجي هما: سفينة “خير الدين بارباروس باشا” و سفينة “عروج رئيس”.

زر الذهاب إلى الأعلى