أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السبت، القبض على شخصين متورطين بإحراق العلم التركي بهدف التحريض والاستفزاز في مدينة إعزاز ضمن منطقة “درع الفرات” شمالي سوريا.
كلام صويلو جاء في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، قال فيها إنه “تم القبض على (أ. ي. ه) الضالع في إحراق العلم التركي مؤخرا في مدينة إعزاز، و (م. ه) الذي ساعده، بهدف التحريض والاستفزاز”.
وأضاف أن “القبض على الشخصين المتورطين جاء إثر عملية مشتركة للاستخبارات التركية ومديرية أمن ولاية كليس والشرطة العسكرية في مدينة إعزاز الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات”.
وتابع أن “العمل مستمر لتحديد المشتبه بهم الآخرين والقبض عليهم”.
وفي السياق ذلته، أعربت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، عن تضامنها القوي مع تركيا بمواجهة “المحاولات الاستفزازية في مناطق شمالي سوريا”.
وأكد الجيش الوطني السوري في بيان، الجمعة، أن “علم الجمهورية التركية كعلم الثورة السورية مصدر فخر، وعنوان للنصر، وشعار لشعب كبير ومكانه فوق رؤوس الشجعان وأجساد الشهداء”.
وشدد البيان على “ضرورة محاسبة من تجاوز حدوده بالتطاول على العلم التركي”.
أما وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية، فوصفت العلم التركي بأنه “مقدس للشعب، لمن سالت دماؤه على الأراضي السورية من الجيش والشعب التركيين”.
وتوعدت بمحاسبة البعض من “الجهال ممن لا يمثلون ثوابت الثورة”.
وأوضحت أن “بعض الجهات في سوريا تهدف إلى زعزعة الاستقرار في علاقات الأخوة والدم بين الشعبين التركي والسوري، خدمة للأعداء”.
أما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فشدد على رفضه حرق علم الشعب التركي الذي يستضيف 4 ملايين سوري، وبيّن أن دماء الشعب التركي اختلطت بدماء السوريين.
