العالم الإسلاميهام

تنظيم PKK/PYD الإرهابي يرتكب مجزرة في “الباب” السورية

وقعت في مدينة الباب السورية شمال شرقي حلب السورية، مجزرة مروعة راح ضحيتها 15 شخصًا إلى جانب إصابة 37 آخرين، إثر قصف صاروخي استهدف المدينة من قِبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، الجمعة.

وتعرض سوق مدينة الباب الشعبي “سوق الخميس” المكتظ بالمدنيين، لقصف صاروخي مصدره نقطة “رادار الشعالة”، والتي تسيطر عليها قوات مشتركة بين تنظيم PKK/PYD الإرهابي والنظام السوري شمال شرقي حلب، بحسب مصادر محلية.

وفي تعليق منه على ذلك، قال الائتلاف الوطني السوري إن “المجزرة التي ارتكبتها تنظيم PKK/PYD الإرهابي وقوات الأسد في مدينة الباب شرقي حلب اليوم ترقى لتكون جريمة حرب”.

وأوضح الائتلاف في بيان أن “القذائف التي أطلقها التنظيم الإرهابي استهدف سوقاً شعبياً مليئاً بالمدنيين ما أسفر عن 15 شهيداً، بينهم 5 أطفال، و30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل”.

وأضاف البيان مشدد أن “معاناة السوريين لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه والميليشيات التي تعمل معه، لأن هذه المنظومة الإجرامية مبنية على الإرهاب والقتل والقمع والإبادة، وهذا ما نشاهده يومياً بحق أهلنا في المناطق المحررة”.

وتابع “يطالب الائتلاف الوطني بالتحرك الدولي الفوري وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت سوقاً شعبياً في مدينة الباب ومحاسبة مرتكبيها الذين باتوا يمتلكون سجلاً مليئاً بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

وزاد “كما يطالب الائتلاف بتأمين حماية دولية للمناطق المحررة من سوريا تفادياً لتعميق المأساة الإنسانية التي تحل بالشعب السوري وحفاظاً على أرواح ملايين النازحين”.

وذكر البيان أن “الائتلاف الوطني يؤكد أن هذه الجرائم لن تغير من أهداف الشعب السوري الذي يقدم التضحيات منذ أحد عشر عاماً في سبيل الخلاص من نظام الأسد والاحتلالات التي جلبها، ونيل الحرية والكرامة والعيش الآمن”.

واستطرد “ويهيب الائتلاف بالجيش الوطني السوري التصدي لهذه القوات الإرهابية والرد عليها بما يشكل رادعاً لها عن استهداف المزيد من المدنيين”.

كما بيّن أن “ترك الشعب السوري يموت يومياً في مختلف المناطق المحررة هو بسبب إجرام نظام الأسد وميليشياته أولاً، وخذلان المجتمع الدولي ثانياً، وذلك من خلال التقاعس الدولي عن دفع العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 2254 لتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري”.

يُذكر أن مدينة الباب التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني السوري والجيش التركي، تتعرض من حين لآخر الى عمليات قصف إرهابية وتفجير مفخخات وعبوات ناسفة في أماكن تجمع المدنيين، من قِبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي والنظام السوري.

وحُررت مدينة الباب في عملية درع الفرات، التي أطلقها القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري ضد تنظيم “داعش” الإرهاب في 23 شباط/فبراير 2017.

زر الذهاب إلى الأعلى