أشادت صحيفة “Nikkei Marketing” اليابانية، بمطار إسطنبول الدولي، الأكبر في العالم، وأداء الشركات التركية العاملة في قطاع الطيران في مرحلة ما بعد وباء “كورونا”.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته، السبت، إنه “على الرغم الكثافة في عدد المسافرين، وإقلاع وهبوط عدد كبير من الطائرات في مطار إسطنبول، إلا أنه لا يوجد أي أثر للفوضى أو اضطراب في العمليات التشغيلية”.
والثلاثاء الماضي، أكدت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية أن “شركة الخطوط الجوية التركية برزت كأكبر الرابحين في أزمة الأجواء الأوروبية خلال العام الجاري 2022″، مشيرة إلى أنها “الشركة الأكثر ربحاً بين شركات الطيران التقليدية في أوروبا”.
وقالت إن “شركة الخطوط الجوية التركية حققت مبيعات بقيمة 7.58 مليار دولار وأرباح بقيمة 737 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري”.
وأضافت أن “الشركة تتجه لتحقيق أرباح قياسية هذا العام، مع زيادة العرض بنسبة 60%، وقد ارتفعت في الترتيب العالمي من الترتيب الـ 10 إلى الـ 4 “.
ولفت المقال إلى أن “مطار إسطنبول الدولي كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا التقدم، بسبب القدرة الاستيعابية التي يتمتع بها والتي تفوق مطار أتاتورك القديم بـ 10 أضعاف”.
وأشار المقال إلى أنه “حسب التقرير الصادر عن المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية يوروكونترول EUROCONTROL، فإن الخطوط الجوية التركية هي الأكثر نشاطًا بين شركات الطيران التقليدية العاملة في الأجواء الأوروبية بواقع 1506 رحلات يومية، تلاتها شركة لوفتهانزا الألمانية بواقع 1202 رحلة، والخطوط الجوية الفرنسية بواقع 1065 رحلة”.
وأضاف المقال أنه “من الملاحظ أن شركة طيران (رايان إير) الإيرلندية وشركة (إيزي جيت) السويسرية لديها عدد رحلات أكثر من الخطوط الجوية التركية في أوروبا، لاعتمادهما نظام الطيران منخفض التكلفة”.
وتعد الخطوط الجوية التركية، أحد أفضل خطوط الطيران على مستوى العالم، ونجحت باحتلال المركز الأول أوروبيا عدة مرات متتالية.
وحلت الخطوط الجوية التركية ضمن “أفضل 10 خطوط طيران دولية”، وذلك حسب مجلة “السفر والترفيه Travel and Leisure” الأمريكية العام الماضي.
وتحمل شركة الخطوط الجوية التركية لقب شركة الطيران التي تقوم برحلات إلى معظم دول العالم، كما هي أيضا واحدة من شركات الطيران الأكثر أهمية في إفريقيا.
ويصل عدد الدول التي تطير إليها الخطوط الجوية التركية إلى 129 دولة، بمجموع 338 وجهة، حيث تقدم لضيوفها رحلات طيران غير محدودة مع وجهات جديدة، مع الاستمرار في تقديم الجودة والخدمة إلى جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى نقل الركاب، تعمل الخطوط الجوية التركية كجسر مهم لتطوير العلاقات التجارية الدولية عبر تقديم خدمات نقل البضائع ضمن شبكة رحلاتها الواسعة.
ومنذ أسابيع تشهد عموم المطارات الأوروبية حالة من الفوضى والإرباك، الأمر الذي دفع بها إلى إلغاء مئات الرحلات، وتغيير مواعيد السفر ، علاوة على فقدان الأمتعة ووقوف المسافرين في طوابير طويلة لساعات، وقد انتشرت مئات الصور والمقاطع المصورة التي توثق حالة الفوضى تلك.
ومن أبرز المطارات التي عمّت فيها الفوضى: مطارات فرانكفورت ولندن وباريس، وأدت حالة الإرباك في المطارات إلى إلغاء مئات الرحلات خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث ألغت شركة “لوفتهانزا” وحدها قرابة 3 آلاف رحلة، وفق مصادر إعلامية ألمانية.
يذكر أن مطار إسطنبول، حقق خلال الفترة بين 22 و28 تموز/يوليو الماضي، المركز الأول أوروبيا من حيث متوسط عدد الرحلات اليومية، بواقع 1327 رحلة.
وتخطى مطار إسطنبول مطاري “باريس شارل ديغول” في فرنسا و”سخيبول أمستردام” في هولندا وذلك بعدد الرحلات الجوية خلال تلك الفترة.
كما احتل مطار إسطنبول الدولي المرتبة الثامنة عالميا من حيث عدد الرحلات، في حين حتلت مطارات تركيا المرتبة السادسة أوروبيا بعدد الرحلات اليومية بواقع 3526 رحلة، وفقا لتقرير المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية ”يوروكونترول”.
اقرأ أيضا| بفارق 3 ساعات و44 دقيقة.. وزير تركي يجري مقارنة بين مطار إسطنبول ومطارات أوروبا