اختلت تركيا المركز الثاني في “قائمة أفضل 250 شركة مقاولات دولية في العالم”.
جاء ذلك حسب بيان، أصدره، الجمعة، اتحاد المقاولين الأتراك (TMB) بشأن نتائج عام 2022 لـ”قائمة أفضل 250 مقاولًا دوليًا في العالم”، والتي يتم نشرها سنويًا بواسطة سجل الأخبار الهندسية (ENR) ، وهو أحد منشورات صناعة البناء الدولية، وذلك بناءً على الإيرادات للمقاولين من أنشطتهم في الخارج في العام السابق.
ووفق البيان احتلت الصين المرتبة الأولى في القائمة بـ 79 شركة، بينما احتلت تركيا المرتبة الثانية بـ 42 شركة والولايات المتحدة الثالثة بـ 41 شركة.
وعلى الرغم من الانكماش في السوق العالمية عام 2021، برزت زيادة كبيرة في عائدات المقاولين الأتراك، حتى تمكنت تركيا من استعادة المركز الثاني في القائمة المذكورة، حسب البيان.
وزادت الشركات التركية حصتها في إجمالي إيرادات الشركات المدرجة بالقائمة، لتصل إلى 20.4 مليار دولار، وارتفاعها من 4.4% العام الماضي 2021 إلى 5.1% العام الجاري، وفق البيان.
وتابع البيان قائلا “كما ارتفع ترتيب تركيا مرتبة واحدة في قائمة 2022 من حيث الإيرادات الدولية وأصبحت السابعة، لتتقدم على دول مثل إنجلترا والنمسا واليابان”.
وأضاف أنه “كما أن 8 مقاولين أتراك دخلوا في 2022 قائمة أفضل 100 شركة مقاولات من حيث إيرادات المشاريع الدولية لعام 2021، فيما أصبحت هناك شركتان تركيتان من بين أفضل 50 شركة”.
وأشار البيان إلى أنه “عام 2021 تركزت أنشطة الشركات التركية بشكل أساسي في مناطق أوروبا وروسيا (8.8 مليار دولار) ، وفي الشرق الأوسط (5.6 مليار دولار)، وإفريقيا (3 مليارات دولار) وآسيا (2.5 مليار دولار)”.
وفي تصريحات نقلها البيان نفسه، قال رئيس اتحاد المقاولين الأتراك أردال أَرَنْ إن “المقاولين الأتراك تمكنوا من التغلب على الصعوبات رغم المشاكل المتزايدة في السوق الدولية، وكما وعدوا، أعادوا تركيا إلى المركز الثاني في دوري العمالقة العالمي مرة أخرى”.
وتابع قائلا “نحن فخورون بحقيقة أن 42 من شركاتنا مدرجة في سجل الأخبار الهندسية لعام 2022.”، لافتًا أن “المقاولين الأتراك يبرزون في صناعة البناء الدولية بقدرتهم على القيام بأعمال تجارية وفقًا للمعايير الدولية، في الوقت المناسب وبتكلفة معقولة، ولديهم خبراتهم في العمل بمناطق جغرافية صعبة ومحفوفة بالمخاطر ، ومهاراتهم في تطوير التعاون”.
وأشار أرن كذلك إلى أن “هذا النجاح مهم أيضًا في وقت تستمر فيه المشاكل في الأسواق التقليدية وتزداد الحاجة إلى التمويل”.