
دعت اللجنة السورية التركية المشتركة جميع السوريين المتواجدين على الأراضي التركية، إلى “عدم الالتفات إلى أي دعوات عنصرية استفزازية من قبل بعض الأطراف”.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة، مساء الأربعاء، واطلعت “وكالة أنباء تركيا” على نسخة منه.
وأكدت اللجنة في بيانها أن “العلاقات بين الشعبين السوري والتركي هي علاقات أخوة وتجمعنا الكثير من الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية والجغرافية”.
وأنذرت من أن “هناك من يسعى لتدمير هذه العلاقات عبر دعوات لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين”.
وطمأنت اللجنة اللاجئين السوريين أنها تبذل ما بوسعها لحمايتهم، داعيةً إياهم إلى عدم القلق “من الدعوات العنصرية والاستفزازية، وألا نسمح لها أن تدمر قيمنا ومبادئنا”.
وأضافت أن “هناك تصرفات فردية غير صحيحة يقوم بها بعض الأفراد لا ينبغي تعميمها، وتتم محاسبة من يقوم بها حسب القانون، بغض النظر عن جنسيته”.
وأشارت إلى أن “التزام السوريين بالقانون يكفل لهم كامل حقوقهم، محذرة من مغبة الاستماع إلى الخطابات التحريضية التي تؤدي إلى الفوضى وتسبب الضرر للجميع”.
ولفتت إلى أنها “تبذل كل الجهود من أجل تحسين وضع السوريين في تركيا”، راجية من الجميع “التعامل بالحكمة والوعي اللازم لمواجهة أي خطاب تحريضي”.
ووفرت تركيا الحماية الدولية لما يقرب من 4 ملايين لاجئ، ولا تزال منذ 6 أعوام تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
الجدير بالذكر أن اللجنة السورية التركية المشتركة تناقش بشكل مستمر مع الجهات الرسمية التركية أوضاع السوريين في تركيا، وتهدف إلى إزالة العقبات والصعوبات التي تواجههم.