تكنولوجيادوليمميز

اختيار مجموعة تركية عضوا في الاتحاد الدولي للفضاء

تمت الموافقة على اختيار مجموعة “ساحة إسطنبول” لصناعة الدفاع والطيران والفضاء، عضوًا بالاتحاد الدولي للفضاء، أكبر منظمة فضائية في العالم تعمل منذ عام 1951 وتضم 433 عضوًا من 72 دولة، بما في ذلك وكالات وشركات ومعاهد فضاء رائدة.

وحسب بيان صادر عن المحموعة التركية، الثلاثاء، تشارك “ساحة إسطنبول” في النسخة الـ 73 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الذي تجري فعالياته في العاصمة الفرنسية، باريس؛ منذ يوم 18 أيلول/سبتمبر الجاري، وتنتهي يوم الخميس المقبل.

وبعد فوزها بالعضوية تصبح مجموعة “ساحة إسطنبول”، في نفس المنصة مع عمالقة العالم في الفضاء مثل شركة “إيرباص”، و”سبياس إكس”، و”سييرا نيفادا”، ووكالة الفضاء الأوروبية.

ومجموعة “ساحة إسطنبول”، أكبر مجموعة صناعية في تركيا وثاني أكبر مجموعة صناعية في أوروبا للعام الماضي، وكانت قد اختتمت النصف الأول من عام 2022 كأكبر مجموعة صناعية في أوروبا.

وتم تسجيل نمو ملحوظ لصناعة الدفاع التركية على الساحة الدولية، ويتجلى ذلك في تربع ساحة إسطنبول لعرش المجموعات الصناعية في أوروبا.

والمجموعة نفسها بأعضائها الـ 816 تدعم نمو صناعة الدفاع التركية من خلال تنظيمها لعدة أنشطة وفعاليات منها؛ معرض ساحة إكسبو 2022 للصناعات الدفاعية وبرنامج ساحة إم بي إيه لإدارة الأعمال الذي يساعد الشركات بمختلف أحجامها في التحول إلى علامات تجارية عالمية وفي تأسيس نظم إدارة فعالة وكذلك برنامج ساحة جيريشيم لريادة الأعمال الذي يساعد الشركات الناشئة ورواد الأعمال في تنفيذ مشاريعهم.

نمت مجموعة ساحة إسطنبول بحجم 35 مرة خلال 7 أعوام منذ أن تأسست عام 2015، لتصبح أكبر مجموعة صناعية في أوروبا.

وتستعد مجموعة ساحة إسطنبول الصناعية، التي تضم 816 شركة و22 جامعة عاملة في مجال صناعات الدفاع والطيران وتكنولوجيا الفضاء، لتصبح أكبر مجموعة صناعية في أوروبا.

وكان إلهامي كَلَشْ، أمين عام مجموعة “ساحة إسطنبول”، قد قال في تصريحات خلال آب/أغسطس الماضي “كنا ثاني أكبر مجموعة صناعية بعد إيرباص في اتحاد المجموعات الأوروبية، ومع الشركات التي تم قبولها من قبل مجلس إدارتنا هذا الشهر للانضمام في مجموعتنا، أصبح حجم مجموعة ساحة إسطنبول حجم أكبر حتى من حجم مجموعة وادي الطيران والفضاء، التابعة لشركة إيرباص والواقعة في مدينة تولوز الفرنسية. والآن أصبحنا أكبر مجموعة صناعية في أوروبا. تشهد صناعة الدفاع المحلية تطورًا سريعًا على الساحة الدولية، وكمجموعة ساحة اسطنبول، نحن نساهم بشكل كبير في هذا التطور. وحقيقة أن ساحة اسطنبول هي أكبر مجموعة صناعية في أوروبا ستضع تركيا في موقع أقوى فيما يتعلق بمجال تقنيات الدفاع والطيران والفضاء”.

وأشار إلى أن “المشاركة في المنافسة العالمية في مجال الدفاع والطيران والفضاء أصبح موضوعاً مهماً للغاية بالنسبة لتركيا”، مضيفًا “نخن نعمل على القضاء على التبعية الأجنبية من خلال الجمع بين قدرات الشركات وخلق تفاعل متبادل بينها من خلال الجمع بين المواهب الجديدة واتحادات الشركات المختلفة وما يشابهها”.

وشدد كَلَشْ أن “الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أن قوة الدولة الذاتية وقدرتها على الدفاع عن نفسها أهم من كل شيء”.

كما أكد أن “صناعة الدفاع لتركيا هي مسألة حياة أو موت عند النظر إلى موقعها الجغرافي”، متابعًا “تُستخدم منتجات صناعة الدفاع المحلية التركية حاليًا في سوريا والعراق وليبيا وشرقي البحر الأبيض المتوسط وأذربيجان وأوكرانيا، ويتابعها العالم عن الكثب وتم كتابة العديد من المقالات عنها”.

واستطرد قائلا إن “نجاح مركباتنا الجوية المسيّرة أمر لا جدال فيه، ولكن هناك العديد من شركاتنا الأعضاء التي تنفذ مشاريع ناجحة وفقًا للمعايير العالمية، والتي نقدم لها الدعم كساحة إسطنبول. تتطور صناعة الدفاع التركية بسرعة كبيرة وتُطَوّر مشاريع مهمة للغاية في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا الذخيرة والحرب الإلكترونية وتكنولوجيا البرمجيات والمركبات البرية والمنصات البحرية”.

كما ذكر أن “حقيقة أن ساحة إسطنبول هي أكبر مجموعة صناعية في أوروبا يعد تطورًا مهمًا للغاية بالنسبة لتركيا وأن سيكون له توابع إيجابية”، مضيفًا “سنعقد معرض (ساحة إكسبو) للصناعات الدفاعية والطيران وتكنولوجيا الفضاء من 25 إلى 28 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حيث سيتم عرض قدرات شركاتنا المحلية على العالم. سيجتمع ممثلو أكبر شركات الصناعات الدفاعية في العالم وأنجح الشركات التركية في معرض ساحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى