العالم الإسلاميهام

سوريا.. PKK/PYD  الإرهابي يفرض مناهج تعليمية تروج للإلحاد والكفر

تشهد مناطق سيطرة تنظيم PKK/PYD الإرهابي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، احتجاجات غير مسبوقة للكادر التدريسي، وذلك رفضاً للمناهج التعليمية التابعة للتنظيم الإرهابي.

وذكرت مصادر محلية متطابقة لـ”وكالة أنباء تركيا”، أن “المناهج التعليمية التي فرضها التنظيم الإرهابي من الصف الأول الابتدائي إلى التاسع الإعدادي، تروج للإلحاد والكفر والانحلال الأخلاقي”.

ونفذ الكادر التغليمي في مناطق متفرقة خاضعة للتنظيم الإرهابي في محافظة دير الزور، وقفات احتجاجية متواصلة منذ الأسبوع الماضي، طالبوا خلالها التنظيم الإرهابي بإصدار قرار فوري بوقف توزيع المنهاج الجديد في ديرالزور، مهددين بخطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة، حسب المصادر ذاتها.

وحسب المصادر فإن “الكادر التعليمي في مدارس ذيبان بريف دير الزور الشرقي، أعلنوا رفضهم لمنهاج PKK/PYD الإرهابي، الذي يقارن أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع أخلاق الأصنام ويمس بالمعتقدات والدين”.

كما أعلن أهالي بلدة الشحيل ومعلميها شرقي دير الزور، رفضهم للمنهاج الدراسي الذي يريد PKK/PYD الإرهابي تقديمه للطلاب في مدارس ريف دير الزور الشرقي، وفقاً للمصادر المحلية.

واعتبرالمدرسون في مركز هجين التربوي” بريف دير الزور الشرقي، أن المنهاج الدراسي الذي يحاول PKK/PYD الإرهابي فرضه على الطلاب في المدارس، “مرفوض بشكل قاطع كونه منافٍ للعادات والتقاليد والدين الإسلامي”، حسب تعبيرهم.

وأثار المنهاج وما يحتويه ردود فعل غاضبة من التنظيم الإرهابي، إذ عبّر كثير من أبناء المنطقة عن سخطهم من هذا الانتهاك التعليمي بالقول ” هذه حقيقة التنظيم الإرهابي التي حذرنا منها منذ سنوات، عصابة فاسدة مفسدة ناشرة للكفر والإلحاد والانحلال الأخلاقي”.

ورد تنظيم PKK/PYD الإرهابي على وقفات الكادر التعليمي الاحتجاجية، باعتقال عدد منهم بغية إسكات صوتهم والقضاء على هذه الاحتجاجات.

وطالب المعلمون “منظمة اليونيسيف” بالتدخل لمنع PKK/PYD الإرهابي، من محاولات تغيير المناهج كون مدارس ديرالزور تعتمد مناهج “اليونيسيف” منذ سنوات، كما طالبوا بزيادة الرواتب وربطها بالدولار وتعيين حراس للمدارس، وصرف رواتب عقود الأمومة، حسب “شبكة الخابور” التي تغطي أحداث المنطقة الشرقية.

ويعاني سكان المناطق الخاضعة للتنظيم الإرهابي بشكل مستمر، من الانتهاكات المتمثلة بالاعتقالات العشوائية والتجنيد الإجباري، يضاف إلى ذلك حالة الفلتان الأمني، والتضييق المعيشي والاقتصادي على السكان، الأمر الذي دفع بكثير من العائلات للتفكير بالفرار من تلك المناطق إلى أماكن أكثر أمنًا.

زر الذهاب إلى الأعلى