اقتصادتنميةسياسةهام

أردوغان يفتتح 375 مشروعا خدميا غربي تركيا

بلغت قيمتها نحو 11 مليار ليرة

افتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، 357 مشروعا تنمويا تبلغ قيمتها نحو 11 مليار ليرة، وذلك في ولاية “بالك أسير”، غربي تركيا.

وقال أردوغان في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح “دشنا اليوم في إطار تلك المشاريع 71 مشروعًا تعليميًا مختلفًا من حضانات أطفال لمدارس ثانوية، ومن صالات رياضية لورش عمل”.

وتابع قائلا إن “تلك المشاريع التي تبلغ قيمتها 10 مليارات و819 مليون ليرة تركية، شملت افتتاح مبنى لكلية الإلهيات، ولمركز التطوير التكنولوجي، ومكتبة ومركز ثقافي، فضلا عن عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، ودار للمسنين، وغيرها من المباني الخدمية، إلى جانب مشاريع خاصة بالاستثمار في مجال الطاقة، والبنية التحتية، سنواصل العمل وننتج ونوفر فرص كبيرة للعمل، وستنفجر صادراتنا”.

وأوضح أردوغان أن “جميع المؤسسات المهمة في الاقتصاد العالمي باتت تؤيد البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه تركيا”، مضيفًا “بعض الجهات الداخلية والخارجية كانت تنتقد الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة التركية قبل أشهر قليلة مضت”.

وأضاف أردوغان “ثم بدأت كل المؤسسات والفاعلين المهمين في الاقتصاد العالمي بنشر ببيانات تؤيد وتوصي بالبرنامج الاقتصادي الذي ننفذه”، مشددًا أن “الحكومة التركية تدرك ما تقوم به وما تهدف إلى تحقيقه منذ البداية”.

وأوضح الرئيس التركي أن “العالم يمر بأصعب فترة منذ الحرب العالمية الثانية.. لذلك فإن موازين القوى السياسية والاقتصادية في العالم تزعزعت من أساسها”، لافتًا إلى أن “التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن وباء (كورونا) والحرب الروسية ـ الأوكرانية، بدأت تتحول إلى نذير لمزيد من التغييرات الجذرية”.

وأردف أردوغان “هذا المشهد يؤثر حتما على بلدنا، لكن ما يميز تركيا أنها تنبأت بهذه المرحلة في وقت مبكر نتيجة الهجمات التي تعرضت لها والمشاكل التي واجهتها على مدى السنوات الثماني أو التسع الماضية”.

وتابع أردوغان قائلا “بفضل البنية التحتية التي أنشأناها والتدابير التي اتخذناها والآليات التي نفذناها، تمكنا من وضع حد لتداعيات الأزمة العالمية على بلدنا عند أدنى مستوى”.

وزاد “لم نكتفِ بذلك بل نتخذ خطوات من شأنها أن تكون قدوة للعالم في العديد من المجالات، وقامت تركيا بهذه المهمة خلال فترة الوباء بفضل متانة نظامها الصحي”.

وأكد أردوغان أن “تركيا أدت دورا مشابها خلال الأزمة الاقتصادية بفضل نموذج النمو الاقتصادي الخاص بها الذي طورته عبر تعزيز قوتها الإنتاجية”، متعهدًا بـ”خفض سعر الفائدة، سنستمر في ذلك كل يوم وكل أسبوع وكل شهر، ولا ينبغي لأحد أن يوجه لنا النصح في ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى